القائمة الرئيسية

الصفحات

العلاقات السامة - Toxic relationships

كتبت: مريم هيثم

العلاقات السامة - Toxic relationships

الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي ولا يستطيع التخلي عن بناء علاقات جيدة في جميع نواحي حياته، لكن مع كل المهارات التي يتعلمها والعلاقات التي يقوم بتعميقها؛ تخترق حياته نوع من العلاقات على صعيد العمل، العاطفة، الصداقة، وحتى المُقربين من الأهل، تستنزف طاقته وتُشعِره بالإحباط وخيبة الأمل وهو ما يسمى بالعلاقات السامة


أنواع العلاقات السامة 


1- علاقات مُسيطرة.


2- علاقات تسودها الغيرة الشديدة.


3- علاقات يسودها الشك الدائم.


4- علاقات يسودها العُنف اللفظي أو الجسدي.


5- علاقات تسودها الشكوى الدائمة.


6- علاقات مع شخصيات نرجسية تقدس ذاتها.


7- علاقات قائمة على التطَلُب ويصعب إرضاءها.


أمراض تسببها العلاقات السامة 


.. ضعف مناعة الجسم.


 .. الضغط العصبي.


.. التوتر والشد العضلي.


.. أمراض القلب.


.. التعب والإرهاق من أقل مجهود.


.. الحساسية الشديدة التي تؤدي للاكتئاب.


 علامات تتسم بها الشخصية السامة


1- الحقد والنفاق.


2- الخداع في سبيل معرفة كل شيء (فضول قاتل).


3- النقد والتوبيخ الدائم.


4- الكذب في كل ما يُقال.


5- استنزاف طاقة الآخرين وحاجتهم للتبرير المستمر.

 

6- من يحادثهم يفقد الثقة في نفسه.

 

7- الاستهزاء بمشاعر وأفكار الآخرين.


8- إشعار من أمامه بالتقصير وتأنيب الضمير.


9- التحكُم والسيطرة والأنانية.


10- الانفعال المبالغ فيه أثناء النقاش، قد يتطور لعنف لفظي وجسدي.


- عندما تجد هذه الصفات في أي شخصية تتعامل معها يُفضّل ترك هذه العلاقة لسلامة صحتك النفسية والجسدية، لكن إذا كنت تعاني من العلاقات السامة مع الأهل أو في محيط الأسرة فلا يمكنك قطع العلاقة، بل يكون عليك دور آخر وهو...


كيف تتعامل مع الشخصيات السامة


1- إدراكك بوجود شخص مؤذي في حياتك: إدراكك يجعلك تتقبل عدم تغييره وتنبيهك بألّا تضع اللوم والذنب على نفسك دائمًا، يجب أن تتوقف عن التوقعات العالية. 


2- مواجهة النفس بمدى التعلُّق بالشخص المؤذي: هذا الشعور يولد إحساس بالتناقض بين الحب والكُرّه لأنك تعرف أن هذا الشخص يزعجك ويؤذيك بحديثه ولكنك تُحبه ومتعلِق بوجوده، وهذا بسبب مشاكل منذ الصغر واجهها الإنسان وتسبب له خوف وتوتر من ترك العلاقة أو إحساسه بأنه غير مرغوب فيه. 


3- التعرف على قيمة ذاتك: من خلال نظرتك لنفسك وليس من وجهة نظر الغير لأنهم مؤذيين فلا تنتظر وتتوقع منهم أي دعم لك، وأَغْلَب من يتأثر بحديث الغير، يعانون من نقص في الاستحقاق الذاتي وقِلة الثقة بالنفس.


4- مقاومة تصرُف الشخص المؤذي: المقاومة لا تعني العصبية والتمَرُد، بل تعني أنك تكون قادر على أن تعترض على فعل أو قول أو سلوك يزعجك بأدب وهدوء وتعني أيضًا عدم الاستسلام لعيش دور الضحية


5- تعلم أن تضع حدود لنفسك: على سبيل المثال، ليس شرطًا أن تجتمع مع أشخاص لا تجد الراحة والانسجام في وجودهم لأن الشخصيات المؤذية تتعمد إحراج غيرها والتفرقة والفتنة بينهم، وعدم تواجدك يحميك ويجعل لك حدود لا أحد يتخطاها ويجنبك المشاكل.


6- استخدام أسلوب التنبيه: يمكن ممارسته مع الأصدقاء والإخوة بتنبيههم بأن هذا السلوك يزعجك وإذا تكرر لن تجلس معه مرة أخرى أو يُفضّل أن يكون كلٌ مِنّا في طريق مختلف حتى لا نحتد وقم بالتنفيذ فعلًا.


7- تقليل التواصل مع الشخصيات المؤذية: تتعمد هذه الشخصيات إزعاج الغير وحتى أثناء المُزاح وتَتّهِمك بالحساسية المفرطة وتتدخل أيضًا في شؤون غيرها بغرض التفرقة وليس الإصلاح، فمن الضروري تقليل التواصل والمعاملة والمشاحنات إذا أحسست بمبادرات منهم للحِدة والخلاف. 


"قد يكون الانسحاب والتخلي عن شيء / شخص، هو أفضل تصرف تقوم به إذا كنت تمر بعلاقة مؤذية، فصحتك النفسية أبقى لك من هذه العلاقات وإذا أهملتها أنت وحدك من ستعاني، امنح نفسك الحرية والثقة والقوة واسعى لبناء حياة تليق بك وتفاصيل وواقع يدعمك وعُد لاكتشاف شغفك في الحياة ... بُعدك عن هذه العلاقات هو مكسب لذاتك"

تعليقات