كتبت: مروة جاد الكريم قاسم
خلق الله الناس وجعلهم شعوبًا وقبائل من أجل التعارف والتعاون والتآزر، فعدَدّ من أنواعهم وأشكالهم وألسنتهم، وكلً له مميزاته الخاصة، حيث أن منهم الأبيض والأسوَّد ومنهم الذكر والأنثى ومنهم الغني والفقير ومنهم الطبيعي وذوي القدرات الخاصة؛ فيجب على كل فرد في المجتمع الاهتمام، والرعاية والعناية والمساواة ما بين الأشخاص العاديين وذوي القدرات الخاصة وإعطائهم جميع حقوقهم في المجتمع سواء المهنية أو النفسية أو الاجتماعية أو الأكاديمية والتربوية، فما هي أهم حقوق ذوي القدرات الخاصة في المجتمع.
- يجب ضبط المشاعر أمام ذوي الاحتياجات الخاصة.
- عدم التحدث عن سبب حدوث الإعاقة، ولكن يحب أن يكون الحديث عن الأمل في المستقبل.
- يجب التحلي بالصبر والمثابرة في التعامل.
- عدم الإلحاح في عرض المساعدة عند الرفض من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يجب على جميع الأفراد في المجتمع التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل طبيعي وعدم إشعارهم بالمشكلة التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يجب على المجتمع توفير بيئة مناسبة من الناحية النفسية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة؛ فيجب على الأسرة والمدرسة والمجتمع توعية الأطفال من الصغر تقبل نفسه وتقبل الشخص الآخر لتجنب حدوث السخرية والتنمر أو النقد السلبي من الآخرين لذوي الاحتياجات الخاصة.
- توفير كل مؤسسات الرعاية والخدمة لهم.
- مشاركتهم في جميع الأعمال المجتمعية مثل الاحتفالات والأعياد العامة.
- عدم التصرف في ممتلكات الخاصة دون الرجوع إليهم.
- الالتزام بتوفير ما يحتاج إليه من الرعاية الطبية سواء الصيدليات أو توفير مراكز خاصة في كل مدينة وتكون مناسبة ومجهزة لهم في جميع ما يحتاجون إليه.
- يجب توفير قوانين واضحة لحماية حقوقهم في المجتمع.
- الاعتراف بأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء لا يتجزء من المجتمع.
- ضمان حق ذوي الاحتياجات الخاصة في البقاء والحياة والنجاح والتقدم وتحقيق أحلامهم في الحياة مثل الآخرين.
- تكافؤ الفرص ما بين الأشخاص العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- التخلص من جميع الصعوبات والمواقف والظروف التي تعوقهم في الحياة.
- عدم الحِرمان من الزواج وتكوين أسرة في المجتمع لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يجب على الدولة أن توفر لهم تأمين صحي ومادي ليعيش الإنسان حياة كريمة داخل المجتمع.
- يجب إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم سواء المهنية أو النفسية أو الاجتماعية أو التعليمية. ومن أهم حقوقهم المهنية هي تعلم مهنة أو حرفة تساعد على ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
- استغلال القدرات والإمكانيات والميول الموجودة لديهم.
- التعرف على نقاط الضعف ليتم التغلب عليها وتقليلها، أيضا التعرف على نقاط القوة لتنمية وتعزيز هذه النقاط الموجودة لديهم.
- تقديم جميع التسهيلات والاحتياجات التي يحتاجون إليها من المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة من المؤسسات والقطاعات والمراكز.
- يجب على المجتمع إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل.
- المساواة في العمل بين الأشخاص العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- توفير أجواء مناسبة لهم في العمل.
- توفير وظائف تتناسب مع القدرات والإمكانيات لديهم.
- تقليل ساعات العمل اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- ضمان الحماية وتعزيز الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة في البرامج والسياسات.
- الحق في الحصول على الجمع بين الراتب والمعاش.
- الالتزام بتهيئة كافة منشآت الدولة لهم.
نؤثر مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل بشكل إيجابي، تيساعد على تعزيز الثقة بالنفس والاعتماد على النفس وتقدير الذات وتقليل الشعور بالنقص وتقليل الاعتماد على الآخرين وتساعد على الاستقلالية.
- يجب على جميع الأفراد في المجتمع عدم التحدث إليهم استخفاف.
- يجب التحدث بشكل مباشر وعدم توجيه الحديث لمرافق ذوي الاحتياجات الخاصة.
- عدم تعليق أي شيء على الكرسي المتحرك أو الاتكاء عليه.
- يستحب أن يجلس الشخص أثناء الحديث مع ذوي الإعاقة الحركية ليكون في نفس المستوى البصري.
- يجب توفير مقاعد خاصة سواء في الأماكن العامة أو الخاصة أو في وسائل المواصلات والمطاعم والمؤسسات.
- عدم تجمع الأفراد حول ذوي الإعاقة الحركية، خاصة عند النزول والصعود من السيارة لتجنب إثارة نفسية سلبية قد يشعر بها.
- يجب مخاطبة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بأسمائهم، وتجنب مناداتهم بالإعاقة التي يعانون منها.
- عدم مصافحة الأشخاص أصحاب الأطراف الصناعية، أو مبتوري الأطراف.
- يجب أن يعرف الشخص نفسه، والأشخاص الذين معه، عندما يتحدث مع ذوي الإعاقة البصرية.
- عرض الطعام في حالة تناولة أثناء الجلوس مع شخص من ذوي الإعاقة البصرية ووصفه له.
- يجب التعامل بشكل مناسب وصادق.
- يجب أن يتوفر كل ما يحتاجه ذوي الاحتياجات الخاصة من الناحية التعليمية من خلال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصول والمدارس أو مدارسهم الخاصة.
- العمل على توفير وسائل وأدوات خاصة تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
- توفير مناهج مخصصة لهم.
- توفير مراكز تعليمية على درجة عالية وقدرة وكفاءة التعامل معهم بشكل سليم.
- المشاركة في الأنشطة داخل الفصل مع الأطفال العاديين.
- التدريب على الأنشطة السهلة ثم الصعبة.
- التنوع في أنشطة الطفل وعدم الاقتصار على نشاط واحد.
- يجب تدريب المعلمين داخل الفصول على كيفية التعامل معهم.
- الحرية في التنقل واختيار أماكن الإقامة لهم.
- إعطاءهم حقهم في ممارسة الأنشطة الرياضية وتشجيعهم على تحقيق البطولات وأن يتوفر لهم ما يحتاجون إليه لتحقيق البطولات.
- ضمان حرية التعبير عن الرأي لديهم.
- توفير التدريب والتوعية والمساعدة والتوجيه والاهتمام لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الظروف المالية والنفسية والاجتماعية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يجب على جميع وسائل الإعلام المختلفة تقديم الدورات التدريبية والندوات لتقديم التوعية والنصح والإرشاد لجميع الأفراد في المجتمع عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
- نشر الثقافة لاحترام وتقبل الاختلاف بين الأفراد في المجتمع.
- يجب تحقيق الدمج المجتمعي والعمل على تحقيق الارتباط والاندماج والتواصل الاجتماعي بين الأفراد سواء العاديين أو ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ذلك يساعد على تخفيف الضغط والتوتر والخوف والإصابة بالإكتئاب لدى الأبناء والأمهات داخل الأسرة.
تعليقات
إرسال تعليق