القائمة الرئيسية

الصفحات

الطفل الزوهري "علامة الوصل بين علامين"

كتبت: منة الله محمد

الطفل الزوهري "علامة الوصل بين علامين"

لا شك أن تحضير الجان لخدمة البشر أو تحضيره لعمل السحر أو ما شابه، يتطلب قرابين، وهناك الكثير من القرابين التي تقدم للشياطين ولكن هناك قربان يُسهِل على السحره تسخير ملوك الجان لخدمتهم وهو تقديم دم الطفل الزوهري.


من هو الطفل الزوهري


هذه الأساطير والحكايات التي  يتم تداولها حتى اليوم في بلاد المغرب العربي وبعض محافظات مصر "الصعيد"، تقول أن الطفل الزوهري متضطر إلى الحرمان من اللعب في الشوارع خوفًا من اختطافه وتقديم دماءه قربان للشياطين أو يُفتح بدماءه مقابر فرعونية.


الطفل الزوهري يولد بصفات خاصة ومميزة ويُقال أنه فرد من أفراد الجان، أي أنه من أبناء الجن، لأنه يُولد بقدرات روحانية فدماءه تساعد السحرة على تحضير أسياد الجان أو ملوك الجان. فهو بمثابة حلقة وصل بين عالمنا وعالم الجن والشياطين.


اسم الزوهري أي المشعوذ كما يُقال في المغرب، من بين كل مليون طفل في العالم يوجد طفل زوهري ولم يتعرف عليه سوى المهتمين بالسحر.


صفات الطفل الزوهري


- له خط ينتصف به كف اليد بالعرض على عكس المعتاد، حيث يصل هذا الخط إلى منتصف اليد.


- يُولد بفلق للسان ومع مرور الوقت يختفي وفي بعض الأحيان لا يختفي.


- لون الدم فاقع، أي أفتح من لون الدم الطبيعي.


- لدى الطفل الزوهري لمعة في عينيه.

تعليقات