بقلم: إيمان حاكمهم
يُصادف اليوم العالمي للمخدرات في 26 يونيو من كل عام، وهو مناسبة دولية أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1987، بهدف تعزيز العمل والتعاون الدولي من أجل تحقيق مجتمع خالٍ من تعاطي المخدرات. يمثل هذا اليوم فرصة للتوعية بمخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والعلاج والتأهيل.
أهمية اليوم العالمي للمخدرات
يأتي هذا اليوم للتذكير بحجم الخطر الذي تشكله المخدرات، ليس فقط على الصحة البدنية والنفسية، بل أيضًا على النسيج الاجتماعي والاقتصادي. تتسبب المخدرات سنويًا في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص حول العالم، وتؤدي إلى تفكك أسر، وزيادة معدلات الجريمة، وتراجع التنمية.
أهداف اليوم العالمي للمخدرات
رفع الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات.
تشجيع الوقاية المبكرة والتثقيف المجتمعي.
دعم ضحايا الإدمان وتمكينهم من الحصول على العلاج والتأهيل.
محاربة الاتجار غير المشروع وتعزيز التعاون الدولي للحد من انتشار المخدرات.
شعار اليوم العالمي للمخدرات 2025
تتغير شعارات هذا اليوم سنويًا لتتناول جوانب مختلفة من قضية المخدرات. في السنوات الأخيرة، ركزت الشعارات على وضع الإنسان في صلب جهود المكافحة، والدعوة إلى التضامن والدعم المجتمعي، والتأكيد على حقوق الإنسان في العلاج والتأهيل.
دور المجتمع في مكافحة المخدرات
محاربة آفة المخدرات مسؤولية مشتركة تشمل الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والمؤسسات الحكومية والمجتمعية. ومن المهم تهيئة بيئة صحية وآمنة للشباب، وتوفير بدائل إيجابية تعزز الوعي والوقاية، وتقدم يد العون لمن وقعوا في فخ الإدمان.
إن اليوم العالمي للمخدرات هو دعوة مفتوحة لكل فرد في المجتمع لأن يكون جزءًا من الحل، من خلال التوعية، والدعم، والوقاية، والرحمة. فمواجهة هذه الظاهرة لا تتم بالعقاب فقط، بل بفهم الأسباب ومعالجتها، وتمكين الأفراد من بناء حياة خالية من الإدمان.