كتبت: صفاء حامد
من المقرر أن تبدأ مصر العمل بالتوقيت الشتوي يوم الخميس المقبل 31 أكتوبر، حيث تتأخر ساعاتها ساعة واحدة عند منتصف الليل، لتتحول من جرينتش +3 إلى جرينتش +2، كما هو الحال منذ أبريل.
عادةً ما تقوم الهواتف الذكية بتغيير ساعاتها تلقائيًا، ولكن لا تعتمد عليها في ذلك. تأكد من ضبط هاتفك على التوقيت الجديد لتجنب الاضطرار إلى الذهاب مبكرًا إلى العمل أو الاجتماعات.
يأتي هذا التغيير الموسمي في إطار جهود مصر لتقليل استهلاك الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء، وهو الإجراء الذي يتماشى مع سياسات مماثلة في مختلف أنحاء العالم.
طبقت مصر نظام التوقيت الصيفي لأول مرة في عام 1957، ثم طبقته بشكل متقطع على مدى العقود التالية. وكان آخر استخدام للتوقيت الصيفي في عام 2014 بسبب نقص الكهرباء في ذلك الوقت.
بعد سنوات من عدم تعديل التوقيت الموسمي، أعادت مصر تطبيق التوقيت الصيفي في أبريل 2023. وذكر مجلس الوزراء المصري أن السبب وراء إعادة تطبيق التوقيت الصيفي هو انخفاض استهلاك الكهرباء بنسبة 10%.
يستمر التوقيت الصيفي بين آخر جمعة من شهر أبريل وآخر خميس من شهر أكتوبر. منطقة الزمنية بدلًا من GMT +3.
بدأت مصر تطبيق التوقيت الصيفي يوم الجمعة الأخير من شهر أبريل لأول مرة منذ ثماني سنوات، بهدف توفير الطاقة واستهلاك الكهرباء. ويهدف تطبيق التوقيت الصيفي أيضًا إلى توفير المزيد من الغاز المنتج محليًا والمستخدم في توليد الطاقة، حتى يمكن تصدير الفائض من الغاز.
ويؤدي هذا إلى تخفيف الضغوط المرتفعة الحالية على العملة الصعبة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال توفير مورد جديد للدولار الأمريكي. ومع ذلك عانت جميع المناطق تقريبًا في جميع أنحاء البلاد من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي هذا الصيف، وخاصة في شهري يوليو وأغسطس وسط ارتفاع درجات الحرارة مما دفع الحكومة إلى اعتماد برنامج صارم لتقليص الأحمال.