كتبت: رنا محمد
أظهرت التحقيقات النهائية في حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أن الظروف الجوية الصعبة كانت العامل الرئيسي في الكارثة التي وقعت في مايو الماضي.
الطائرة كانت تواجه طقسًا سيئًا أثناء تحليقها في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان، مما جعل التحكم في الطائرة صعبًا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التحقيقات أن الطائرة كانت تقل شخصين إضافيين على متنها، مما زاد من الصعوبات التي واجهتها الطائرة في تلك الظروف.
حيث أكد الجيش الإيراني، بعد فحص الحطام والتحقيق في ملابسات الحادث، عدم وجود شبهة جنائية أو تدخل خارجي في سقوط الطائرة. الحادث أدى إلى وفاة جميع الركاب، بما فيهم الرئيس الإيراني الراحل.
منذ وقوع الحادث، أجرت السلطات الإيرانية تحقيقات دقيقة وشاملة للتأكد من الأسباب الفعلية وراء التحطم. نتائج التحقيقات النهائية تأتي لتوضح جميع الملابسات وتضع حدًا للتكهنات التي دارت حول الحادث.
السلطات أكدت أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، بما في ذلك مراجعة البروتوكولات الأمنية المتعلقة بعدد الركاب وتحسينات في إجراءات الطيران في الأحوال الجوية السيئة.