كتب: أحمد بدير
في تطور دبلوماسي لافت، كشف سفير روسيا في تل أبيب عن احتمالية علم الولايات المتحدة مسبقًا بعملية استهداف إسماعيل هنية، ما أثار تساؤلات حول دور واشنطن في الأحداث الأخيرة بالمنطقة.
أوضح السفير الروسي أن هناك معلومات تشير إلى تواطؤ أمريكي محتمل في العملية، مؤكدًا أن الاتصالات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن ستشهد توترًا بسبب هذه الاتهامات.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العنف بين إسرائيل وحماس بعد العمليات العسكرية الأخيرة. أثارت هذه التصريحات اهتمامًا عالميًا، حيث يبحث المراقبون عن أدلة تدعم أو تنفي هذه الادعاءات. العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تشهد أصلًا توترات في العديد من القضايا الدولية، وهذه الاتهامات قد تزيد من حدة الخلافات.
دعت روسيا إلى تحقيق دولي للكشف عن حقيقة الدور الأمريكي المحتمل في هذه الأحداث. من جهتها، لم تصدر واشنطن أي تعليق رسمي، ما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه الادعاءات. تتوجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل الدولية والإقليمية على هذه التصريحات المثيرة للجدل، وتأثيرها على العلاقات الدبلوماسية والسياسية في الشرق الأوسط.