كتبت: هبة فرج
بدأت إسرائيل في اتخاذ تدابير استعدادًا لهجوم محتمل من إيران وحزب الله، حيث يُعتبر تهديد خزانات الأمونيا في حيفا من أكبر التحديات الأمنية التي تواجهها. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد اغتيال عدد من القادة البارزين في حزب الله، وتزايد التهديدات من الجانب الإيراني.
خزانات الأمونيا في حيفا، التي تحتوي على 12,000 طن، تعد هدفًا محتملًا لهجمات حزب الله، الذي وصفها بأنها "قنبلة موقوتة". وقد أمرت السلطات الإسرائيلية بتفريغ الخزانات بحلول نهاية يوليو كإجراء احترازي لتفادي أي كوارث محتملة ناتجة عن تسرب الأمونيا في حالة حدوث هجوم.
تشمل الاستعدادات الإسرائيلية تعزيز الدفاعات في المنطقة الشمالية، وتكثيف التنسيق مع الحلفاء الدوليين، خاصةً في ضوء التحذيرات الأمريكية من أن أي تصعيد قد يجذب جماعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة، بما في ذلك في سوريا والعراق.
تحذر قيادة الاحتلال من أيام صعبة مقبلة، مشيرة إلى استعدادها لرد فعل قوي إذا تعرضت لأي هجوم من إيران أو حزب الله. وقد تم دعوة المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف التصعيد في المنطقة.