كتبت: جورجينا تامر
في حادثة مروعة هزت اليمن، تعرضت الطفلة جنات طاهر عبدالواحد، البالغة من العمر 9 سنوات، للاغتصاب من قبل قيادي في مليشيا الحوثيين في العاصمة صنعاء. أثارت هذه الجريمة غضبًا واسعًا بين اليمنيين وزادت من تسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات في البلاد.
القصة وملابساتها
في بداية يوليو 2024، تم الإبلاغ عن تعرض الطفلة جنات طاهر عبدالواحد للاغتصاب من قبل أحمد حسين نجاد، قيادي في مليشيا الحوثيين يبلغ من العمر 29 عامًا. وفقًا لمصادر محلية، وقعت الجريمة قبل أربعة أيام من الإعلان عنها.
تفاصيل الواقعة
قام أحمد حسين نجاد باغتصاب الطفلة جنات في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى صدمة واستنكار واسع بين اليمنيين. والد الطفلة، طاهر عبدالواحد، ظهر في تسجيل مرئي يناشد الشرفاء في اليمن للوقوف بجانبه، حيث أفاد بأنه يتعرض لضغوط من قيادات حوثية لتزويج طفلته للمجرم الذي اغتصبها، في محاولة لتغطية الجريمة وإسكات القضية.
التحقيقات والإجراءات
بعد انتشار الخبر، تحركت السلطات المحلية لاعتقال الجاني. تم القبض على أحمد حسين نجاد وبدء التحقيقات معه لتقديمه للعدالة. تتواصل التحقيقات لمعرفة كافة ملابسات القضية وتقديم جميع المتورطين للمحاكمة.
الحكم والتداعيات
حتى الآن، لم تصدر السلطات القضائية حكمها النهائي على الجاني، ولكن القضية أثارت موجة من الغضب والدعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة. تتزايد الضغوط على الجهات المعنية لضمان العدالة للطفلة جنات وعائلتها، ولمنع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
تعد هذه الحادثة جزءً من سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثيين في اليمن، حيث تتعرض النساء والأطفال لأبشع أنواع العنف والاستغلال. من المتوقع أن تستمر المناشدات والدعوات الدولية والمحلية لتقديم الجناة للعدالة وتوفير الحماية للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
حادثة الطفلة جنات تعد واحدة من الجرائم البشعة التي تظهر مدى الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في اليمن، وخاصة النساء والأطفال. من الضروري تكاتف الجهود المحلية والدولية لضمان تحقيق العدالة وحماية الحقوق الإنسانية في البلاد.