كتبت: نيرمين سالم
شهدت البورصة المصرية اليوم حالة من التقلبات الحادة في ظل التوترات الاقتصادية العالمية والمخاوف من تأثير الأزمات السياسية على الأسواق المالية. افتتحت جلسة التداول على انخفاض في معظم المؤشرات الرئيسية، حيث تراجعت الأسهم القيادية بفعل عمليات بيع مكثفة من المستثمرين الأجانب.
أداء الأسهم في البورصة المصرية
- مؤشر EGX30: سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية انخفاضًا بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 17,450 نقطة.
- الشركات القيادية: تراجعت أسهم العديد من الشركات الكبرى مثل البنك التجاري الدولي (CIB) الذي انخفض بنسبة 2%، وشركة السويدي إليكتريك التي هبطت بنسبة 1.8%.
- القطاع العقاري: شهد قطاع العقارات انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجعت أسهم شركة طلعت مصطفى القابضة بنسبة 3% بعد إعلانها عن تأجيل بعض المشاريع الجديدة.
التوقعات المستقبلية
فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يتوقع الخبراء أن تستمر حالة التقلبات في السوق على المدى القصير بسبب التوترات السياسية والاقتصادية العالمية. إلا أن النظرة العامة على المدى الطويل تظل إيجابية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي. من المتوقع أن تشهد الأسهم القيادية تحسنًا تدريجيًا مع استقرار الأوضاع السياسية واستمرار التحسن في مؤشرات الاقتصاد الكلي.
تشير التوقعات أيضًا إلى أن القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والطاقة قد تشهد انتعاشًا ملحوظًا في الأشهر القادمة بفضل المشاريع الكبيرة المخطط لها والتي من شأنها أن تدعم النمو الاقتصادي وتحسن من أداء السوق المالي.
في المجمل، يظل الحذر هو السمة الرئيسية للمستثمرين خلال الفترة الحالية، في انتظار المزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي لتعزيز ثقتهم وضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية.