كتبت: رنا مسعد
استفاق العالم العربي على نبأ اغتيال إسماعيل هنية، أحد أبرز القادة الفلسطينيين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في طهران. وقد أعلنت حركة حماس والحرس الثوري الإيراني عن مقتل هنية في بيانين منفصلين، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط السياسية والشعبية.
وفقًا للمصادر، تم تنفيذ الغارة في ساعات الفجر الأولى، حيث استهدفت صواريخ موجهة بدقة منزل هنية أثناء نومه. وقد أسفرت الغارة عن مقتل هنية وأحد حراسه الشخصيين. وأكدت حركة حماس في بيانها أن "هنية استشهد في غارة صهيونية غادرة على منزله"، مشيرة إلى أن هذا العمل لن يمر دون رد.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه يدرس أبعاد الحادثة وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقًا. وأشار إلى أن هنية كان قد حضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان قبل ساعات من الهجوم.
أثار اغتيال إسماعيل هنية موجة من الغضب والاستنكار في العالم العربي والإسلامي، حيث اعتبر العديد من القادة السياسيين أن هذا العمل يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وأكدت حركة حماس أن دماء هنية لن تذهب هدرًا، وأنها ستواصل نضالها حتى تحرير فلسطين.
بهذا، يبقى العالم في ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة بعد هذا الاغتيال الذي قد يشعل فتيل صراع جديد.