كتبت: صفية بدر
أعلن طبيب البيت الأبيض عن تدهور صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث شُخصت حالته بالخرف المعرفي، وهي حالة تؤثر بشكل كبير على وظائف دماغه. هذا الإعلان أثار جدلًا واسعًا حول قدرته على مواصلة أداء مهامه الرئاسية والترشح لانتخابات 2024.
صرح الدكتور نورمان جوردون، جراح الأعصاب المعالج لبايدن، بأن الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا يعاني من أعراض تسارع التدهور الدماغي، وهي حالة لا يمكن تجاهلها. أضاف جوردون أن هذه الأعراض قد تتفاقم مع الوقت، مما يضع بايدن أمام تحديات كبيرة في إدارة شؤون الدولة.
تأثير الحالة الصحية على الانتخابات
وفقًا لمصادر من صحيفة "واشنطن بوست"، يُعتقد أن هذه الحالة قد تؤثر بشكل كبير على قرار بايدن بالترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. يُنظر إلى هذا التطور على أنه "استراتيجية خروج" محتملة، تتيح للحزب الديمقراطي اختيار مرشح بديل لبايدن في حال لم يتمكن من متابعة السباق الانتخابي.
تعليقات الأطباء والخبراء
أوضح جوردون أن هناك بعض العلاجات التي يمكن أن تخفف من أعراض المرض، لكنها لا توقف التدهور المستمر في الحالة المعرفية للرئيس. وأضاف أن بايدن يحتاج إلى رعاية طبية مكثفة لمساعدته على التعامل مع تأثيرات المرض.
ردود الأفعال السياسية
أثارت هذه الأخبار ردود فعل واسعة بين السياسيين والمحللين، حيث رأى البعض أن بايدن قد يستخدم حالته الصحية كذريعة للانسحاب من الانتخابات المقبلة بطريقة تحفظ ماء الوجه. في الوقت نفسه، يواجه بايدن تراجعًا في شعبيته بين الناخبين الأمريكيين، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي.
التحديات المقبلة
إلى جانب التحديات الصحية، يواجه بايدن ضغوطًا سياسية ودبلوماسية كبيرة، منها الصراعات في غزة وأوكرانيا، والتوترات مع الصين. كل هذه العوامل قد تؤثر على قراره النهائي بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024.