آخر الأخبار

 كتبت: شيماء عبد الشافي

غدًا نلتقي

كلانا اشتياق

فؤادي فداء

يرومُ اللقاءَ ولا يهتدي

أيبغي وصالًا وقلبي عليلٌ؟!

ودمعي يُصارِعُ في مُقلتي

على جُثَّتي!

فقد كَلَّ نبضي

 وطالَ اشتياقي

وددتُكَ خِلًّا يصونُ فؤادي

وددتُكَ يومًا وعُمرًا ودهرًا

وفي جنةِ الخُلدِ تبقى جواري

فيا كُلَّ كُلِّي

وبسمةَ عُمري

ويا فيضَ حُبٍّ رَوَى مُهجتي

أزِل دهشتي!

لِماذا البِعادُ وهذا العِنادُ؟

أيشفيكَ هجري؟

أترغبُ عنِّي؟

وفي ذكرياتِكَ بعضٌّ مِنِّي

أمِ استكثرتكَ عليَّ الحياةُ؟

وأنْسَتْكَ ذِكري بذِي الغربةِ

وفي غَيبَتي!

إذا اعتدتَ بُعدي

وحلَّ محلِّي

بديلًا بقلبِكَ يُغنيكَ عنّي

فأكمِلْ حياتكَ واشفِ الهوى

ودعني وقلبي بلا رأفَةِ

وفي حَيْرَةِ!

فديتُكَ عقلي

وإن شئتَ قلبي

فلا الحُبَّ حقِّي

ولا أنتَ ملكي

وما كان حظِّي بتلك الحياةِ

أن نلتقي 

أيا فرحتي!


تعليقات