كتبت: هالة خالد
في صباح اليوم، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق عملية "طوفان الأقصى" للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والضفة والقدس والسجون والحصار على قطاع غزة.
وقال الضيف، في كلمة صوتية، إن القسام أطلق 5000 صاروخ في المرحلة الأولى من العملية تجاه المستوطنات والمدن المحتلة والقواعد العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.
لم تكتفي المقاومة بدك المغتصبات بالصواريخ، بل قامت أيضًا بالدخول إلى مغتصبات غلاف غزة برًا وبحرًا وجوًا.
وذكر إعلام الاحتلال أن حوالي 1000 مقاتل فلسطيني اقتحموا مستوطنات "غلاف غزة" في عملية عسكرية مفاجئة منذ صباح اليوم.
وأعلنت كتائب القسام مساء اليوم، عن تنفيذها لهجوم على أكثر من 50 موقع لجيش الاحتلال، فيما لا يزال مجاهدوها يخوضون معارك بطولية في 25 موقع حتى اللحظة.
ونجحت صباح اليوم، المقاومة الفلسطينية، بتنفيذ أكبر عملية إنزال، ثم اقتحام لبلدات ومغتصبات صهيونية في تاريخها، من كيبوتس "كيرم شالوم" جنوبًا، وحتى حاجز بيت حانون "إيرز" في أقصى شمال القطاع.
كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت، عن أسرها عدد من جنود الاحتلال، خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأضافت أيضًا: نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة.
ونشرت الكتائب مقطعًا مصورًا لأسر جنود من جيش الاحتلال من داخل دبابتهم شرق خانيونس، وأظهر الفيديو جنود الاحتلال وعدد منهم على قيد الحياة بين قبضة مقاتلي كتائب القسام.
كما فجَّر المقاومون السلك الحائل بين الأراضي المحتلة وشرق خانيونس، ودخلوا على شكل مجموعات وفجروا دبابة لجيش الاحتلال وأسروا جنودًا من داخلها.
أعلنت مصادر صهيونية، عن مقتل 250 صهيوني على الأقل، و1000 إصابة بينهم حالات حرجة للغاية، وذلك في الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية على المغتصبات في غلاف غزة.