كتبت: هالة خالد
يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، موقِعًا المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينين في بيوتهم، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات الخاصة والعامة.
قصفت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية، عددًا من البنايات السكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وارتقى عدد من الشهداء.
قالت مصادر، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا يعود لعائلة "أبو عمشة" في بيت حانون شمالًا، وارتقى عدد من الشهداء والجرحى، كما قصفت فرع البنك الوطني الإسلامي في حي النصر بمدينة غزة.
كما دمرت، طائرات الاحتلال، برج وطن في حي الرمال وسط مدينة غزة بالكامل، والمكون من 12 طابق، وألحقت أضرارًا جسيمة بالمباني والمحلات المجاورة.
وقالت وزارة الداخلية إن الطائرات دمرت منزلًا يعود لعائلة شبات في بيت حانون على رؤوس ساكنيه، وتم انتشال عدد من الشهداء والجرحى.
واستهدفت طائرات الاحتلال منازل قادة من حركة حماس وهم كمال أبو عون، عصام الدعاليس، وأبو معاذ السراج، محمود الزهار، صلاح البردويل، وإسماعيل برهوم، ونزار عوض الله ويحيى السنوار.
كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية قرب مفترق الصناعة في حي الثلاثيني جنوب مدينة غزة، ومنزلًا في بيت لاهيا شمالًا، ودمرته بالكامل، بالتزامن مع قصف أحد المنازل في جباليا، وعمارة سكنية على شارع صلاح الدين، مقابل مخيم النصيرات، ومنزلًا لعائلة اليعقوبي في منطقة الكرامة شمال غرب غزة، ومنزلًا يعود لعائلة يونس بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة دون تحذير.
وفي وقت لاحق، استهدفت طائرات الاحتلال برج العكلوك المكون من 11 طابقًا في حي النصر بمدينة غزة، ودمرته بالكامل، بالإضافة إلى عدد آخر من المنازل في مناطق متفرقة.
بحسب آخر الإحصائيات، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 313 شهيدًا من بينهم 20 طفلًا، وإصابة 1990 مواطنًا بجراح مختلفة من بينهم 121 طفلًا، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
والاحتلال يعترف رسميًا حتى اللحظة بأن عدد القتلى الصهاينة ارتفع إلى 350 على الأقل، وهناك مصادر أخرى تابعة للاحتلال ترجح ارتفاع عدد قتلاهم إلى 500 وإصابة أكثر 1800 آخرين برصاص المقاومة ضمن عملية طوفان الاقصى، ومن بين القتلى الذين أعلن عنهم جيش الاحتلال، قائد لواء "ناحال"، نائب قائد وحدة "ماجلان"، قائد "تيكوش" (كتيبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، قائد سرية وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد فريق في وحدة دوفدوفان.
تعليقات
إرسال تعليق