القائمة الرئيسية

الصفحات

ضرب وتنكيل واعتقالات في حق المرابطين على أبواب المسجد الأقصى واقتحام اليهود للأقصى

كتبت: هالة خالد

ضرب وتنكيل واعتقالات في حق المرابطين على أبواب المسجد الأقصى واقتحام اليهود للأقصى

منذ صباح اليوم، اقتحم أكثر من ألف مستوطن المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية بحماية قوات الاحتلال، في ثالث أيام عدوان العرش الذي يستمر أسبوعًا كاملًا.


وتسعى الجماعات الاستيطانية خلاله لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد المقتحمين.


أفرغت قوات الاحتلال المسجد الأقصى بالكامل من المرابطين والمرابطات لتأمين اقتحام الصهاينة.


أدى المستوطنون خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك طقوسًا تلمودية وصلوات في المنطقة الشرقية بالمسجد الأقصى.


كما تجمعت حشود ضخمة تخطت الآلاف من المستوطنين للمشاركة في طقوس "بركة الكهنة" خلال عيد العرش، عند حائط البراق.


واقتحم المستوطنون شوارع البلدة القديمة حاملين القرابين النباتية ومارسوا رقصات استفزازية أمام المرابطين والمرابطات المبعدين والممنوعين من دخول المسجد والذين حاولوا التصدي لهذه الاقتحامات والحركات الاستفزازية بالتكبير والقرآن والصلاة على الأبواب.


فشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات للمرابطين المتواجدين على الأبواب واعتدت عليهم بوحشية بالضرب والدفع قبل اعتقالهم، منهم المرابط أبو بكر الشيمي ونظام أبو رموز والمرابطتين هنادي الحلواني وعايدة الصيداوي.


وقالت المرابطة نفيسة خويص أنهن تعرضن للضرب والاعتداء، واعتقال قوات الاحتلال المرابطات بعد التنكيل بهن، مؤكدة أن المرابطات سيفدين المسجد الأقصى بأرواحهن، وسلاحهن القرآن والرباط.


وقبل اعتقالها أكدت المرابطة هنادي حلواني، أن الاحتلال نشر أعدادًا كبيرة من قواته ونصب حواجز على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخول المسجد في ظل إبعادات للمرابطين لتأمين الاقتحامات وأداء طقوس تلمودية في الأقصى.


كما أوضحت أن الاحتلال يستخدم كل أدوات الضرب والتنكيل بحق النساء والرجال والمرابطين، وينتهك أقصانا ويعتدي على الحرائر لاختبار صبر الأمة.


وأكد نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس، ناجح بكيرات، أن "سياسة الاقتحامات التي تقوم بها جماعات المستوطنين في المسجد الأقصى بدعم من حكومة الاحتلال، آخذة بالتطور في منحنى خطير".


وأشار بكيرات إلى أن "كل ممارسات الاحتلال تندرج ضمن إطار الحرب الدينية على المسجد الأقصى".

تعليقات