القائمة الرئيسية

الصفحات

مستوطنون يستبيحون الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية بحماية مشددة من قوات الاحتلال

كتبت: هالة خالد

مستوطنون يستبيحون الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية بحماية مشددة من قوات الاحتلال

اقتحم 426 صهيونيًا صباح اليوم، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال في أول أيام الأعياد اليهودية الذي يسمى"رأس السنة العبرية"


واقتحمت مجموعات الصهاينة بلباس "الكهنة" التوارتي، وأدّوا طقوسًا تلمودية وقاموا بما يسمى بـ"السجود الملحمي" في تعدي صارخ على المسجد الأقصى المبارك.


ومنذ ساعات الفجر الأولى، فرضت قوات الاحتلال تشديدات وتضييقات على الأهالي أثناء توافدهم لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى، ومنعت الشبان من الدخول إليه، تمهيدًا لتأمين اقتحامات الصهاينة.


اعتدت قوات الاحتلال على المرابطات والمرابطين المبعدين عند باب السلسلة بعد تصديهم بالتكبير لمستوطن نفخ البوق هناك أمام أبواب المسجد الأقصى؛ في عدوان متكرر يهدف إرهاب المرابطين وكسر شوكة الرباط الراسخ المستمر.


حيث اعتدت قوات الاحتلال على المرابطتين المبعدتين نفيسة خويص وعايدة الصيداوي، وتعرضن للدفع والإلقاء أرضًا من الجنود.


كما أصيب المرابط المسن المبعد أبو بكر الشيمي بجراح في رأسه بعد اعتداء الجنود عليه أمام باب السلسة.


وفي تصعيد خطير شهد الأقصى "النفخ في البوق" للسنة الثالثة على التوالي، وقد نُفخ البوق مرتين في الساحة الشرقية قرب باب الرحمة، بشكل أطول وأكثر تحديًا من المرات السابقة، ما سمح لحراس الأقصى برصده على الكاميرات للمرة الأولى.


ونفخ البوق يُعد من أخطر الاعتداءات النوعية على الأقصى، إذ يقصد منه إعلان سيادة صهيونية، وإعلان انتهاء الزمان الإسلامي في الأقصى وبدء زمان التهويد!، كما أنه يكرس تحويل الأقصى لمقدس مشترك على طريق حلم الاحتلال الديني فيه وتحويله إلى هيكل بكامل مساحته؛ ولا بد من الرد على هذا العدوان بما يستحقه بكل أدوات الفعل الممكنة.


عدوان اليوم كان بداية فقط لموسم عدوان سيستمر 21 يومًا قادمة، تتخلله ثلاث محطات هي:


1- أيام التوبة: الذي ينتهك فيه الصهاينة المسجد الأقصى بالثياب البيضاء التوراتية.


2- يوم الغفران: في 25 سبتمر ويسعى المستوطنون في ما يسمى "عيد الغفران" بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة "التنكزية".


3- عيد العرش: ويبدأ في 30 سبتمبر ويمتد حتى 17 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية التي ترتبط بالـ"الهيكل المزعوم"، ويحاول فيه المستوطنون إدخال القرابين النباتية إلى المسجد الأقصى ورفع أعداد المقتحمين لما يتجاوز 1500 مقتحم على مدى أيام متتالية.

تعليقات