مئات الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى قبيل "عيد الغفران"

كتبت: هالة خالد

اقتحم 673 صهيونيًا المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بحماية قوات الاحتلال، قبيل ما يسمى بـ"عيد الغفران".

ونفذوا خلال اقتحامهم جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية، ورقصات وأغاني استفزازية عند باب السلسلة، وأمام باب القطانين وباب الملك فيصل.

كما فرَّغت قوات الاحتلال المسجد الأقصى من الشبان والمرابطين لتأمين اقتحامهم، ونشرت الحواجز في البلدة القديمة بالقدس، ومنعت الأهالي من الدخول للمسجد الأقصى.

وفي عدوان خطير .. نُشرت صورة صهيوني أدى ما يسمى بـ"السجود الملحمي" على أعتاب المسجد الأقصى. 

وتزامنًا مع اقتحام مئات المتطرفين للأقصى، تواجد المرابطين والمرابطات في طريق باب السلسلة بالبلدة القديمة حيث آخر نقطة يسمح لهم الاحتلال بالوصول إليها.

وكان "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم قد أعلن عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى اليوم الأحد وغدًا الاثنين، بمناسبة ما يسمى بيوم "الغفران".

وقالت الجماعات المتطرفة: إن "الاقتحام يتخلله خلال هذين اليومين، إقامة الصلوات الجماعية في المسجد الأقصى، بما يشمل محاكاة قربان الغفران، وصلوات التوبة".

ويعتبر "يوم الغفران" أقدس أعياد اليهود، وهو اليوم الوحيد الذي تفرض الشريعة عليهم صيامه، وتمنع فيه الحركة بصورة كاملة، وفيه أيضًا تشدد سلطات الاحتلال الصهيوني الخناق على الفلسطينيين.