كتب: محمد الشيخ
الصحة النفسية هي جوهر الرفاهية العامة للفرد. إنها تتعلّق بالشعور بالراحة والسعادة والقدرة على التعامل مع التحديات الحياتية بشكل فعّال.
وعلى الرغم من أن الصحة النفسية أمر حيوي، إلا أنها غالبًا ما تتجاهل أو يُغفَل عنها في المجتمعات اليوم.
لذلك يجب أن ننظر إلى الصحّة النفسية بجدية، ونتّخذ الخطوات اللازمة لتعزيزها والعناية بها.
التحديات التي تواجه الصحة النفسية
في الوقت الحاضر، يعيش الناس في عالم مزدحم ومليء بالضغوطات والتحديات اليومية. وقد يكون العمل مُجهدًا، والمسؤوليات العائلية كبيرة، والعلاقات الاجتماعية مُعقّدة، تلك العوامل يمكن أن تؤدّي إلى تدهور الصحة النفسية وظهور القلق والاكتئاب والتوتر.
طُرُق تحسين الصحة النفسية
1- البقاء نشطًا بدنيًّا: تظهر الأبحاث أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب.
2- التواصل الاجتماعي: قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة والاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية يمكن أن يعزّز الشعور بالسعادة والانتماء.
3- التعلُّم والنمو الشخصي: تحسين الصحة النفسية يتطلّب التفكير بشكل إيجابي والسعي للتعلُّم والنمو الشخصي.
4- التقليل من التوتر: يجب أن يكون لدينا إستراتيجيات للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة التأمّل أو اليوغا أو الاهتمام بالهوايات المُفضّلة.
5- طلب المساعدة عند الحاجة: إذا كنت تشعر بأنك لا تستطيع التعامل مع مشاعرك وتحدياتك بمفردك، فلا تتردّد في طلب المساعدة من أصدقاء أو محترفين في المجال الصحّي النفسي.
الاهتمام بالصحة النفسية يجب أن يكون من أولوياتنا. إن الاهتمام بالجوانب النفسية للفرد يمكن أن يحسّن من نوعية حياته ويساعده على التعامل مع التحديات بشكل أكثر فاعلية، لذا دعونا نعمل معًا على تعزيز الصحة النفسية؛ لأنها أساس سعادتنا ورفاهيتنا العامة.
تدقيق: شيماء عبد الشافي