كتبت: هالة خالد
قوة خاصة صهيونية أطلقت النار تجاه مركبة فلسطينية قرب دوار عرابة جنوب جنين، كان يتواجد فيها 3 مقاومين، ثم وقع اشتباك مسلح بين الشبان وقوات الاحتلال، مما أدى لاستشهادهم في الحال.
قامت قوات الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية عند دوار عرابة، وأغلقت الطرق في المنطقة.
وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال حاصرت المركبة ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليها لنقل جثامين الشهداء.
كما قامت قوات الاحتلال بسحب المركبة المستهدفة جنوب جنين واحتجزت جثامين الشهداء الذين اغتالتهم.
وأطلقت القوة الخاصة أكثر من 100 رصاصة تجاه المركبة المستهدفة جنوب جنين، وتأكدت من اغتيال ركابها عن قرب.
الشهداء الذين ارتقوا هم: الشهيد نايف أبو صويص والشهيد لؤي أبو ناعسة والشهيد براء القرم.
وقد صرحت الفصائل الفلسطينية وتوعدت قوات الاحتلال بالرد ودفع الثمن.
حيث قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: الاحتلال لن يُفلِت من دفع ثمن جرائمه، فشعبنا ومقاومته الباسلة لن يمرروا جريمة جنين دون تدفيع الاحتلال الثمن، وهذه الدماء الزكية ستكون وقودًا لتصعيد الفعل الفدائي واستمرار هذه الانتفاضة المجيدة.
وذكر أيضا "هذا التصعيد من العدو الصهيوني الذي يستهدف شعبنا ومقدساته، يؤكد ضرورة العمل الجاد لصياغة خطة وطنية عملية لمواجهة الاحتلال، وانخراط الكل الوطني في برنامج مواجهة إرهاب حكومة المستوطنين".
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: إن الجريمة التي ارتكبها العدو في جنين هي عدوان على الشعب الفلسطيني بكامله.
أضاف: سيدرك العدو عمّا قريب أن حماقاته وإرهابه سيقابل برد قوي من المقاومة، وأن سرايا القدس لا تفرط أبدًا بدماء مجاهديها وقادتها.