كتبت: ساره هلال
انسحب الموسيقار عمر خيرت وفرقته الموسيقية، من حفله الأخير، بعد أن خيمت عليه حالة من الفوضى وسوء التنظيم وقرر إلغاء الحفل قبل الصعود على المسرح.
اتخذ فريق عمل الموسيقار الكبير كافة الإجراءات القانونية ضد المنظمين للتحقيق في الظروف المحيطة بالحفل لضمان عدم تكرار الأمر مستقبلًا.
أوضح الفريق تفاصيل القصة كما يلي:. أنه تم اتخاذ قرار الانسحاب من الحفل بسبب الظروف غير المتوقعة التي حدثت بسبب تعاقد المتعاقد الأساسي معنا ـ مع شركة غير موثوق بها، لإدارة الخدمات اللوجستية للحفل دون علمنا.
أدى غياب أفراد الأمن والذي كان مزمع تواجدهم إلى بيئة سادت فيها الفوضى والاضطراب، مما جعل من الصعب على الموسيقار الكبير الأداء وإمتاع جمهوره كما هو المعتاد، وهو القرار الذي لم يتم اتخاذه باستخفاف، ولكن كان من الضروري إعطاء الأولوية لسلامة الجميع.
وكان من المقرر أن يبدأ الحفل في الثامنة والنصف، وشهدت بوابات الدخول ازدحامًا شديدًا من الجمهور منذ الساعة السادسة وبدأت تتعالى الأصوات عندما دخل الجمهور القاعة بحثًا عن المقاعد المخصصة لهم والتي لم تكن كافية ولا تستوعب عددهم الكبير.
أكد البعض أن الرسم الموضح على الصفحة المخصصة للحجز يظهر القاعة على أنها مدرجات، وعندما وصلوا إلى هناك وجدوا أن المقاعد عباره عن صفوف متساوية بعرض القاعة فقط، ولا تستوعب غير ألف فرد تقريبًا، على الرغم من وجود ما يقرب من أربعة آلاف شخص في الحفل.
الأمر الذي جعل عمر خيرت يعلن آسفًا عن انسحابه من الحفل واصفّا إياه بأنه غير لائق بالجمهور أو به أو بالفرقة الموسيقية.