القائمة الرئيسية

الصفحات

انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الأقصى صباح اليوم في ذكرى ما يُسمى بخراب الهيكل المزعوم

كتبت: هالة خالد

انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الأقصى صباح اليوم في ذكرى ما يُسمى بخراب الهيكل المزعوم

منذ ساعات الصباح الأولى تجهَز المئات من المغتصبين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك إحياءً لـ"ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.


ولأول مرة قامت شرطة الاحتلال برفع عدد المقتحمين في كل فوج إلى 100 مقتحم بأمر من وزير الأمن القومي لدى حكومة الاحتلال المتطرف "ايتمار بن جفير" الذي قاد الاقتحامات منذ الصباح ليحرص على تحقيق ذلك بنفسه وكانت هذه هي المرة الثالثة لاقتحامه المسجد الأقصى منذ توليه منصب وزير الأمن القومي الصهيوني وأدى صلوات تلمودية برفقة مغتصبي شرق المسجد الأقصى قرب باب الرحمة.


لم يكن ايتمار بن جفير هو الوزير الوحيد الذي اقتحم الأقصى صباح اليوم بل قام أيضًا وزير النقب والجليل في حكومة الاحتلال المتطرف "يتسحاق ويسرلاوف" باقتحام المسجد الأقصى برفقة رئيس اتحاد منظمات المعبد "شمشون إلباوم" الذي يحظى بدعم حكومي وأمني غير مسبوق.


وقد اقتحم 2180 مغتصبًا ساحات المسجد الأقصى المبارك وفي تصعيد خطير سمحت لهم شرطة الاحتلال بالسجود الملحمي الجماعي والانبطاح داخل المسجد الأقصى قرب باب الرحمة تحت حماية شرطة الاحتلال.

 

وقام المئات من المغتصبين بالرقص والغناء وأداء الصلوات التلمودية في طريق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى أثناء خروجهم منه في انتهاك ليس الأول من نوعه، فقد خرج المغتصبين من باب الأسباط أيضًا مرتين في أغسطس عام 2022 ومرة أخرى في نهاية ديسمبر العام الماضي.


حيث يقتحم المغتصبين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة ويخرجون عبر باب السلسلة فقط ويحظر عليهم استعمال أبواب المسجد الباقية.


يأتي هذا الانتهاك في كونه تلبية لمطلب جماعات الهيكل التي دعت صراحة إلى الاقتحام رسميًا من باب الأسباط بجانب باب المغاربة.  


والتقسيم الزمني يتجلى في المسجد الأقصى، حيث قامت قوات الاحتلال بمنع المصليين والفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى منذ الفجر ولم تكتفي من منعهم من دخول المسجد بل أجبرت قوات الاحتلال المقدسيين على إفساح الطريق من أمام أبواب المسجد، حيث يرابط المقدسيين أمامها بعد منعهم من الدخول.


وقامت باعتقال شابيين وفتاة قرب أبواب المسجد الأقصى.


كما قامت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال باقتحام مصلى قبة الصخرة المشرفة وصادرت مفتاح المصلى من الحراس بعد الاعتداء عليهم.



ذكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في تصريح له: ما يجري في الأقصى ومحيطه هو جزء من حرب مفتوحة وغير مسبوقة تشنّها العصابات الصهيونية، بدعم وتأييد من حكومة الاحتلال المتطرفة.

تعليقات