القائمة الرئيسية

الصفحات

"التربية الإيجابية" ما هي ومن يقوم بها

 بقلم: سارة عبد اللاه علي

"التربية الإجابية" ما هي ومن يقوم بها

الحُبّ، الاحترام، التشجيع، الرعايةُ، تأمينُ محيط إيجابيّ يغطّي كافّةَ الجوانبِ، إنَّ مفهومَ التربيةِ مفهومٌ عميقٌ، فكثيرٌ مِنَّا لا يدركُ أهميته، بل وأيضًا نجهلُ معانيه.


إنَّ التربيةَ ليست مقتصرةً فقط على توفير مَسكَّن وملبس وطعام، بل لها العديد من الجوانب التي أصبحت مهمشة. فالتربية الإيجابية التي أصبحت الأسرة بحاجةٍ دائمة لها، هي أن نستخدم فيها أساليب مبنيةً على الجوانب البيئية والتهيئة اللازمة لها.


التربية الإيجابية هي أسلوب التربية الذي يساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمان وأدب، وأن ينمّي ثقة إيجابية بنفسه، بدلًا من أن يكبر في بيئة سلبية مليئة بالانتقاد والصراخ، ويفقد حسّه بالأمان والآداب، ويفقد ثقته بنفسه، وينمّي تصرفات غير سليمة.


كما أن التربية الإيجابية لا تقتصر بدورها على الوالدين فقط، إنما على كل الأفراد والمعارف المحيطين بالأطفال، والذين يعتنون بهم، وفي محيط تعاملاتهم، مثل الأجداد، الأقران (وهذه أهم فئة يجب مراعاتها).


يُطلب من مقدم الرعاية أن يكون حساسًا تجاه الطفل، وأن يكون شخصًا يتحمل المسوؤلية؛ لأن التربية الإيجابية قرار يجب القيام به، فإنَّ منبع التربية الإيجابية هو القلب، وهي نتاج حب الطفل الكبير من قِبل مقدِّم الرعاية، ومبنية على الاحترام، فأحسنو إلى أبنائكم.

تعليقات