القائمة الرئيسية

الصفحات

عمرو الجندي في لقاء مع العهد نيوز: "أنا لا يستهويني أدب الرعب وما يقدم في مصر روايات رعب وليست أدب رعب"

لقاء: ندى عانوس

عمرو الجندي في لقاء مع العهد نيوز: "أنا لا يستهويني أدب الرعب وما يقدم في مصر روايات رعب وليست أدب رعب"

قدم الكاتب الكبير عمرو الجندي العديد من الأعمال التي كان لها تأثير على الأدب العربي بشكل عام والأدب المصري بشكل خاص.


ولد الجندي في 15 أبريل 1983 بمحافظة دمياط، 

كان لنشأته دور كبير في تكوين روح الكاتب بداخله، حيث كان والديه يحثانه على القراءة في الآداب المختلفة فتشكلت لديه رؤية خاصة وطابع كتابي فريد، وكان للعهد نيوز معه الحوار الآتي:



سـ: متى اكتشفت أنك تمتلك موهبة الكتابة؟


جـ: كان والدي - رحمة الله عليه - هو من غرس بداخلي موهبة الكتابة، وكانت من البداية تسيطر عليّ موهبة التمثيل، حيث بدأت دراسة التمثيل والدراما منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية، ففي أيام الدراسة كنت أدرس التمثيل في مسرح المدرسة وفي إجازة الصيف كنت أذهب لمعسكرات إعداد القادة، فأنا لم تكن لدي طفولة طبيعية بل كانت طفولة مليئة بالمغامرات، وعندما وصلت للصف الخامس الابتدائي حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في التمثيل المسرحي، وبعد ذلك الوقت بدأت موهبة الكتابة في التطور فبدأت خوض مسابقات كثيرة في القصص القصيرة بالتحديد، وفي السنة الدراسية الأخيرة في الجامعة أخرجت اول مسرحية.


سـ: هل تذكر اسم المسرحية ومضمونها؟ 


جـ: "الشيطان يعظ" هذا هو اسم المسرحية، كانت تتحدث عن تأثير الشيطان الأساسي في حياتنا، ونقصد به الإنسان نفسه، فالشيطان ليس إبليس ولكن الإنسان بحد ذاته، الفكرة فقط من سيغلب الآخر، هل الجزء الظلامي هو من سيغلب الخير أم العكس، وتقدمت الفكرة بشكل بسيط ورائع.


سـ: بما أن موهبة الكتابة بدأت بالتدريج حدثنا عن اول رواية قمت بكتابتها؟


جـ: أول مرة أقوم بالكتابة كنت خارج مصر، تحديدًا في إيطاليا، عام 2004، كنت أملك وقتها مشروع خاص بي، حيث كنت ابتعدت بشكل كبير عن عالم الأدب ولكن كان بداخلي شعور مُلِح بأني أملك شيء يجب أن يظهر، وقتها لم يكن هناك مواقع التواصل الاجتماعي بعد، فبدأت حينها بالمدونات وعندها تحول القراء لدي لنصف مليون قارئ، الاولى كانت تسمى "على الشاطئ الآخر من نفسي" والأخرى كان اسمها "أنا على الجانب الآخر" وكانت المدونات تتكلم بشكل رمزي عن مشاكلنا الاجتماعية عموما في العالم كله، وقتها بدأت الناس في تشجيعي على الكتابة و النشر وكان معظم القراء لدي من دول مختلفة حول العالم وليس مصر فقط، لأني لم أكن مهتمًا بالسوق المصري فأنا حينها لم أكن متواجد في مصر وأيضًا لأني لم أكن أكتب باللغة العربية فقط فكانت كتاباتي باللغة الإنجليزية والفرنسية أيضًا.


سـ: هذا يعني أنك تتقن أكثر من لغة؟!


جـ: نعم، فأنا أتحدث أربع لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وحاليًا أتعلم اللغة الروسية.


سـ: ماذا عن اللغة الإيطالية، ألم تتقنها رغم عملك في إيطاليا عام 2004؟


جـ: لا لم أتعلمها، لأني لم أمضي الكثير من الوقت هناك، فمدة بقائي في إيطاليا لم تتعدى التسعة أشهر، وبعد تلك الأشهر القليلة ذهبت إلى الكويت لمشاركة شخص خليجي في محل ملابس معروف وكنت أتنقل بين الكويت والإمارات والسعودية لتطوير العلامة التجارية الخاصة بالمشروع، حيث استمر ثلاث سنوات ونصف، وبعد ذلك أنشأت شركة في البورصة أواخر عام 2007، ثم حدث الانهيار الاقتصادي عام 2008 واضطررت لإنهاء المشروع، وهذا كان أكبر دافع لي لكي أتجه إلى الكتابة مرة أخرى، وحينها أصدرت أول كتاب لي بعنوان "قصة حب سرية " وكان مأخوذ بنسبة 80% من مدوناتي السابقة، وبعدها أصدرت أول مجموعة قصصية باسم "من أجل الشيطان" وهذا كان أول نزول لي في مصر عام 2010، والحقيقة إني تفاجأت بالكم الرهيب الذي كان حاضر حفل التوقيع الذي أقيم في مكتبة البلد أمام الجامعة الأمريكية، حيث كان هذا أول حفل توقيع لي وأول نزول لي في مصر ولم أكن على علم بأن القراء المصريين على معرفة بكتاباتي.


سـ: ماذا كانت ردة فِعلك عندها رأيت هذا الكم الهائل من القرّاء بانتظارك؟


جـ: كنت سعيد للغاية، وبعدها قررت أن أشارك الاستاذ "هاني عبد الله" في إنشاء دار نشر، وقتها كنت بالفعل أسست أكثر من دار نشر، حيث كنت من البداية صديق لعدد كبير من الكتّاب الحاليين مثل "أحمد مراد "، "عصام يوسف" و "أشرف عشماوي" وكانت صداقتنا منذ بداياتهم فكنا نذهب لمقابلة دكتور "علاء الاسواني" ودكتور "أحمد خالد توفيق" ودكتور "نبيل فاروق" وكان عدد الكتّاب في ذلك الوقت قليل جدًا.


سـ: ماذا أيضًا عن القصص التي كتبتها في سِن المراهقة؟ 


جـ: كان هناك قصة قمت بكتابتها بإيحاء من الأدب الإسباني، اسمها "لتكرهني أمي إلى الأبد"، كانت عن توأم لأم تفضل ابن على الآخر، فقد كانت تثني على ابن منهم رغم فشله ونجاح الابن الآخر، وفي يوم من الأيام تلقت الأم مكالمة لتعلم بخبر وفاة ابنها المفضل، ولكن ظل الابن لقرابة العشرين عامًا يتمنى لو كان هو من توفى وظل أخاه على قيد الحياة حتى لو كانت أمه ستظل تكرهه للأبد.


سـ: ألازلت محتفظًا بهذه القصة؟ 


جـ: لقد قمت بنشرها بالفعل في جريدة "الشارع المغاربي" في تونس.


سـ: ألم تحاول نشرها في كتاب؟ 


جـ: لقد كانت قصة واحدة فقط، وأنا لدي مشروع ونهج معين منذ 15 عام.


سـ: إذًا ما سبب اتجاهك للوِرش الكتابية كمُحاضر؟


جـ: في الحقيقة، الأدب في الفترة الأخيرة لا يَسُر، ونحن يجب علينا محاربة الفكر بالفكر، فالشباب يمتلك مواهب حقيقية ولكن لا يوجد توجيه حقيقي، فلا يوجد من يُعلِمهم من أين المدخل، وما التقنيات، وما هي الأسباب، وكيف يكتب الحوار، وما هي أنواعه، وما هو الصراع الداخلي، فأنا عملت لفترة كمستشار للدار المصرية وقدمت أسماء كثيرة في 2013 و 2014 و 2015، وبعدما شعرت بأني أصبحت أقدم نتيجة ملموسة للسوق المصري، قررت أنه لا مانع في أن أنقل علمي وخبرتي للشباب واُدرس مدرسة السايكودراما على أرض الواقع ليكون لها روادها ومحبيها لنستطيع من خلال الفكر محاربة الفكر الآخر ليكون لدينا أدب حقيقي، فأنا أرى أننا الآن في أدب العزلة، ففي الخارج يطلع علينا أدب الهواة، فكيف ذلك، نحن نملك أقوى وأثرى لغة موجودة، فكان هذا دافع لي أن أقدم وِرش كتابية بأسعار زهيدة، حيث يمكنني أن اخدم أكبر عدد من الشباب بحيث أن أقدم هذه المدرسة بشكل صحيح وأقدم لها الانتشار بشكل واسع، فقد تعلمت في الخارج أن (العلم يُدرس) فوظيفة أن لديك علم هو أن تنقله فمن خلال العلم سنتمكن من الإجابة على السؤال الأزلي وهو (من أين أتينا؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟) والأدب هو دراسة حقيقة للكائن البشري فالأدب موجود لكشف الشخصية واكتشافها.


سـ: إذا كان هذا هو سبب العلاقة القوية بينك وبين القراء منذ قدومك إلى مصر؟ 


جـ: أولًا، أنا بطبعي شخص كما نقول عنه "عِشري"، ثانيًا، فكرة إنك كاتب أو أديب لا تعطيك ميزة زائدة على العكس تمامًا يجب على الأديب أن يكون صديقه المقرب هو القارئ، فعلى الأديب فهم القارئ وأفكاره وعواكسه ومخاوفه وكيف سيتفهم هذا وأنت بعيد عنه، فالخبرة الإنسانية هي أهم جزء يعتمد عليه الكاتب.


سـ: إذا فما هي أهم أعمالك من وجهة نظرك والمحببة إلى قلبك؟


جـ: كل أعمالي عبارة عن حالات خاصة ولكل عمل طبيعة خاصة وله أيضًا وقت خاص جدًا، فبالتالي لا يوجد عمل أثريه على الآخر، وكل عمل يأخذ حقه على أكمل وجه من أول فترة البحث التي أقوم بها حتى نهاية العمل، ولكن هناك أعمال يمكن أن أقول إنها لمستني بشكل شخصي، منهم رواية "313" لأن لها فضل كبير جدًا في صناعة اسم عمرو الجندي، فقد تحولت إلى أيقونة وهي أول رواية تتناول فكرة السايكودراما في الوطن العربي كله، كما أنها موجودة بشكل رسمي في مكتبة الكونجرس الأمريكي، ومصحات نفسية كثيرة، بالإضافة إلى أنها تدرس في جامعة عين شمس واختيرت من أفضل خمس أعمال أدبية، يوجد أيضًا عمل مهم جدًا بالنسبة لي وأحبه جدًا وهو "الشيطان يعرف الحقيقة أيضًا".


سـ: ما هي الأعمال المفضلة لك في المراهقة والطفولة؟ 


جـ: أنا أحب جدًا "آنا كارنينا" لليف تولستوي، "الجريمة والعقاب" لـفيودور دوستويفسكي، وبالنسبة لي هي أعظم رواية في التاريخ وكل أعمال ادجر آلان بو، وأحب أيضًا "مرتفعات ويذرينغ" لإيميلي برونتي، "فرانكنشتاين" لماري شيلي، بالإضافة إلى "السراب" لنجيب محفوظ و "أرض النفاق" لإحسان عبد القدوس، وأيضًا من الأعمال القريبة إلى قلبي "لهو الإله الصغير" لطارق الطيب، و "حذاء أسباني" لمحمد عيسى المؤدب، ومن ضمن الأعمال التي أثرت بي بشكل كبير من الأدب الإنجليزي هو "فتاة القطار" لبولا هوكينز.


سـ: معظم هذه الأعمال لكتاب وأدباء أجانب فهل هذا ساعدك في الدخول إلى عالم السايكودراما؟


جـ: لقد كنت أرى الأدب بطريقة خاصة جدًا فدائمًا كنت أرى مصر بداية العالم وليست النهاية ولأني سافرت وتنقلت كثيرًا حول العالم فكنت أرى أن لكل دولة ثقافتها الخاصة، فمنذ الطفولة وأنا أحاول التنقل بين هذه الدول عبر الكتب، وخصوصًا أن والداي كان لهم أثر كبير جدًا فكانا ينتقيان الأعمال التي أقرأها، حيث كانا متجهان اتجاها أجنبي قليلًا من الأدب الإيطالي للأدب الفرنسي للأدب الإنجليزي للأدب الروسي للأدب الآسيوي، وبالطبع كان من ضمنهم الأدب العربي الذي كان متمثلًا دائمًا في نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وطه حسين وعباس العقاد - رحمة الله عليهم - وأسماء أخرى كثيرة جدًا كان لهم أثر كبير في نفسي.


سـ: مَن مِن الروائيين الحاليين تستهويك كتاباته؟ 


جـ: لو من العرب فمحمد عيسى المؤدب، كمال العياد، طارق الطيب وبالطبع أستاذنا إبراهيم عبد المجيد، ومن الغرب غيوم ميسو وبولا هوكينز، بالإضافة أيضًا إلى الدكتور علاء الأسواني.


سـ: هل ترى أن الأدب في مصر والوطن العربي في تحسن؟ 


جـ: نعم، أنا أؤمن جدًا بالشباب لأن أفكارهم خلّاقة ومبتكرة فهم متأثرون بالأدب والفن الغربي بشكل كبير جدًا وهم فقط يحتاجون إلى بعض التوجيه لا أكثر ولا أقل؛ لهذا أنا أؤمن تمامًا بأن الأدب لدينا متجه إلى الأفضل، نحن نحتاج فقط إلى عملية تنظيم بين القارئ والناشر، لأنه أصبح لدينا أزمات كثيرة جدًا في النشر وحصول القارئ على الكتاب الجيد، لهذا أرى أن القارئ مظلوم والكاتب أيضًا مظلوم.


سـ: لحل هذه الأزمة من ناحية الكاتب، ما هي الصفات التي يجب عليه التحلي بها؟ 


جـ: أولًا يجب أن يملك خبرة إنسانية، فأنا أصاب بالدهشة عندما أرى شخص لا يتعدى سِنه السادسة عشر أو السابعة عشر يكتب ويصدر كُتبًا، لأنه يجب على من يكتب في هذا السِن أن يكون استثنائيًا، لأن الإبداع يأتي فقط من المعاناة والتجربة الإنسانية، فكيف لهذا السِن أن يملك حس إنساني وهو لا يملك الخبرة الكافية. ثانيًا، يجب أن يكون مطّلِع على كل الآداب وليس فقط الأدب العربي فعليه أن يطّلع على الأدب الغربي بكل اتجاهاته وتقنياته المختلفة. ثالثًا، وهذا هو الأهم، وهي اللغة، فالكاتب يحتاج إلى لغة لكي يعبر بها وثراء لغوي وحصيلة مفردات كبيرة، فأنا لا أوافق أبدًا على الكتب العامية فهذا غير صحيح أدبيًا، فأنا يمكنني أن أكتب الحوار بالعامية ولكن كتابة رواية كاملة بالعامية يسمى فقر، هذا مجرد "تريند" بهدف الربح المالي فقط وهذه إساءة للأدب، كما أنصح بدراسة خفيفة في البداية للفكرة التي تنوي الكتابة عنها فأنت لا تقدم مجرد رواية بل تقدم اسمك وستحاسب في المستقبل حتى بعد أن تقدم أحسن الروايات وتصبح أحسن كاتب في العالم ستظل تحاسب على أول رواية لك لأنها ملتصقة باسمك.


سـ: ألا ترى أنها مجرد بداية وأن هذا الكاتب مازال يطور من نفسه؟ 


جـ: أنا أرى أنه إما أن تكون البداية صحيحة أو انتظر حتى تكون مستعد، فالمخاطرة التي اتخذتها أنا في بداياتي كانت بعد أن أصبحت مستعدًا لها، لهذا أرى أن المخاطرة يجب أن تكون مدروسة ومحسوبة.


سـ: إذا ما هي الرسالة التي تُحب أن توجهها لكل شاب يريد أن يبدأ هذا الطريق؟ 


جـ: اقرأوا ثم اقرأوا ثم اقرأوا.


سـ: مَن مِن الكتاب الجدد تتوقع له مستقبل جيد؟ 


جـ: يوجد "أحمد حجاج" أيضًا "منار الأزهري"، "رويدا الجبالي"، " دعاء سامي" وأنا أرى أن دعاء موهبة استثنائية بالإضافة إلى "عمرو كاسب"، منار عبد الكريم" و "محمود شعبان"، كل هؤلاء الكتّاب سيصدر أول أعمالهم بعد العيد بإذن الله، ماعدا "أحمد حجاج" فلقد صدر له بالفعل أول رواية وقد حققت نجاحًا كبيرًا في معرض الكتاب.


سـ: هل هذا يعني أنك على تواصل معهم؟ 


جـ: نعم، فأنا علاقتي بالقراءة جيدة جدًا والقارئ ما هو إلا مشروع كاتب.


سـ: إذا مَن مِن الروائيين الجدد الذين لست على معرفة شخصية بهم ولكن ترى أنه بدأ بداية موفقة؟ 


جـ: الحقيقة أنا لا أتذكر أسماء معينة فبسبب قلة أعمالهم، حتى الآن الأسماء ليست حاضرة في ذهنى، ولكن لفت انتباهي بعض الأسماء مثل "سما هاني" و "أماني عيسى".


سـ: كنت قد أخبرتني في بداية الحوار أن بداياتك كانت في التمثيل وأنك أخرجت من قبل مسرحية فهل ترى أنه من الممكن أن يعود الأدب المسرحي مرة أخرى ككتاب؟ 


جـ: أنا بالفعل في مرحلة التحضير لمسرحية ونشرها في كتاب.


سـ: هل من الممكن أن تفصح لنا عن اسمها وفكرتها؟ 


جـ: حتى الآن لم أضع لها عنوان أو اسم، ولكن فكرتها تتحدث عن أربع فتيات، كل واحدة منهم لديها مشاكل معينة ليكتشفوا في النهاية أن مشاكلهم واحدة وهي الحُب، فمنهم من لا تستطيع أن تحب والثانية تحب ولكنها لا تصل لمن تحب والأخرى لا تعرف معنى الحب وعلى هذا المنوال ليكتشفوا في النهاية أنهم وقعوا في حب نفس الشخص.


سـ: مَن مِن الروائيين الحاليين تعتقد أنه يمكنه تناول هذا النوع من الأدب؟ 


جـ: الأدب المسرحي في العموم لا يتناوله سوى اثنين، أنا أرى أنهم الأقوى على الإطلاق وهم "محمد محروس" و "لمياء مختار" وهذان هما أقوى اثنين يكتبان مسرح في مصر.


سـ: هل تلك المسرحية هي عملك القادم في معرض الكتاب الدولي للسنة القادمة أم سيكون هناك عمل آخر؟ 


جـ: هناك رواية ستصدر في معرض الكتاب القادم بإذن الله.


سـ: هل يمكنك أن تخبرنا ما اسمها وما هي فكرتها؟ 


جـ: سوف أعلن عن اسمها في المستقبل القريب بإذن الله، أمّا فكرتها فهي تدور أحداثها بين مصر والمانيا وتصنف كرواية سايكودراما وجريمة وعقائدية في نفس الوقت.


سـ: بالنسبة للسايكودراما، هل تنوي أن تستمر على هذه الطريقة في الأعمال القادمة أم ستغير من طبيعة كتاباتك في المستقبل؟ 


جـ: السايكودراما هو العنوان العريض وتندرج تحته الأنواع الأخرى، كما أني كتبت الاجتماعي، فانتازيا، بوليسي، جريمة، نفسي وسيرة ذاتية أيضًا، وما ينقصني سوى الرومانسي، هذا هو النوع الوحيد الذي لم اتطرق له حتى الآن.


سـ: بالنسبة للروايات الرعب؟


جـ: أنا لا أملك أي رواية رعب، فأنا في الأساس لا يستهويني أدب الرعب، وبالنسبة لمصر فما يقدم فيها روايات رعب وليست أدب رعب وهناك فرق كبير بين الاثنين، فنحن لا يمكننا المقارنة بين رواية "دراكولا" لبرام ستوكر بأي رواية رعب موجودة في مصر.

تعليقات