القائمة الرئيسية

الصفحات

الوقت وكيفية إدارته واستغلاله

كتبت: إيمان حاكمهم

الوقت وكيفية إدارته واستغلاله

الوقت من الأشياء الهامة في جميع أنشطة الحياة، حيث أن الفرد لديه الحاجة للوقت في العمل والطعام والشراب والنوم وجميع الأعمال اليومية، أيضًا الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، كل منا لديه 24 ساعة باليوم فقط، لذا علينا أن نستغل هذا الوقت في أن يكون أكثر إنتاجية على المستوى الشخصي والاجتماعي والاقتصادي وتعلم كيفية التعامل مع الوقت.


حيث أن للوقت أهمية كبرى في حياة الجميع، لذا يجب أن نعرف أن للوقت أهمية تعود على الفرد بالخير أو الشر، حيث أن اكتساب الخبرة وتطوير المهارات تحتاج إلى الوقت لاكتسابها وللوقت أيضًا أهمية في علاج الجروح التي يتعرض لها الإنسان سواء نفسية أو جسدية، كما أنه لابد وأن نستغل كل اللحظات التي نمر بها ونستمتع بها سواء كان في العمل أو مع العائلة أو الأصدقاء.


كما أن الأشياء جميعها في الكون تتأثر بالوقت كالعُمر والكائنات وغيرها من الأشياء. ومن هنا يدور سؤال في الأذهان، هل للوقت أهمية في حياة الإنسان؟


يُعد الوقت أكثر شيء له أهمية في حياة الإنسان، حيث أنه أهم من المال، فالوقت به يمكن أن تجمع الكثير من الأموال ولكن لا يمكن استخدام الأموال لشراء المزيد من الوقت، فكثير من الأشخاص الذين حققوا النجاح في حياتهم قاموا باستغلال وقتهم في إتقان مهارات معينة أو القيام بالعمل الشاق لساعاتٍ طويلة ليصلوا إلى النجاح، على العكس، فالكثير من الأشخاص لديهم الأفكار والمهارات ولم يحققوا النجاح بسبب عدم استثمارهم للوقت اللازم للوصول لتحقيق أهدافهم، لدى الجميع 24 ساعة في اليوم ولكن طريقة استثمار كل شخص لوقته مختلفة.


مما لاشك فيه أن طريقة إدارة الوقت تؤثر على الأفراد في زيادة الإنتاجية وإنجاز العديد من الأمور في وقت قصير.


أما عن أهمية إدارة الوقت فتتمثل في


- جودة العمل: امتلاك مهارات جيدة في إدارة الوقت، عامل مهم في تسليم المهام في الوقت المحدد لها مع الحفاظ على الروتين المعتاد عليه مع الحصول على قدر كاف من الراحة.


- كلما كان الفرد متحسنا في إدارة الوقت، كان انضباطه الذاتي أفضل في جميع المجالات ويساعد ذلك في تحقيق أهداف الأفراد وبالتالي النجاح في الحياة.


ومن هنا يمكننا استخلاص كيفية إدارة الوقت التي تتمثل في عدة نقاط منها:


1- وضع مدة زمنية محددة لكل مهمة سيقوم بها الفرد وتحديد وقت البدء ووقت الانتهاء.


2- وضع خطة محددة لجميع الأنشطة بصفة يومية والعمل بها.


3- تحديد الأولوية في المهام التي سنقوم بها.


4- تعيين تذكير على الهاتف قبل بدء المهمة بوقت كاف.


5- استخدام التقويم لإنجاز الأنشطة اليومية.


6- ترك فترة زمنية كافية بين كل مهمة وأخرى.


الوقت مُعلم جيد كأساتذة الجامعات من حيث القيم والدروس التي تقدم للأفراد، كما أن ارتكاب الأخطاء يستغرق وقتًا، لكن التعلم منها يستغرق وقتًا أطول.

تعليقات