القائمة الرئيسية

الصفحات

المرونة النفسية وفوائدها وطرق تعزيزها

كتبت: آية البنداري

المرونة النفسية وفوائدها وطرق تعزيزها

مفهوم المرونة النفسية: يعرِف علماء النفس المرونة النفسية بأنها إدراك الفرد للمشاعر والأحاسيس التي يمر بها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مما يساعده على التأقلم والاستمرارية وقدرته على التعامل مع الأزمات المتمثلة في المشكلات الاجتماعية والعائلية والعاطفية والمهنية ... وما شابه ذلك.


فوائد المرونة النفسية


1- القدرة على التحكم الداخلي في المشاعر والأفكار؛ مما يجعل الفرد يشعر بضغط أقل في التعامل مع الضغوط الحياتية والأزمات. 


2- التفاؤل والإيجابية بجانب الحِس الفكاهي، مما يساعد الفرد على رؤية الأزمات على أنها تحدٌ قادر على التعامل معه وليس مهددًا له. 


3- امتلاك عزيمة وإصرار مما يجعل الفرد أكثر قدرة على مواصلة العمل على أهدافه حتى عند مواجهة الصعوبات. 


4- تقبل النقد والتعلم من الأخطاء، وقدرة الفرد على اتخاذ القرارت المناسبة له بنفسه.

 

5- تساعد الفرد على الاستبصار وقراءة المواقف والأشخاص، والإبداع وإيجاد بدائل للتكيُّف مع الأحداث الضاغطة. 


6- تساعد الفرد على تقبل ذاته وزيادة ثقته بنفسه. 


مع زِحام الحياة والضغوط اليومية قد تنسى من أنت وما هي مكانتك، وكل النِعم التي تمتلكها، لذا يجب على كل فرد أن يتحلى بالمرونة النفسية. ومن الطرق التي تساعد على تعزيز المرونة النفسية الآتي:


1- عزز تواصلك مع الآخرين، خاصة مع الأشخاص الإيجابيين.


2- طلب مساعدة المختصيين في حالة حدوث صدمة أو ما شابه من المواقف المؤلمة وعدم الابتعاد أو الانعزال، وتذكر أهمية المساندة والدعم ممن يهتمون بك. 


3- تحديد أهداف متعددة في حدود إمكانياتك وقدراتك والتخطيط لتحقيقها، وفي حالة فشل أحد الأهداف حاول مرة أخرى وضع أهداف جديدة حتى لو كانت صغيرة. 


4- الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، مارِس هواياتك أو تعلم مهارات جديدة. 


5- تعلم من ماضيك ولا تعِش فيه، وتسامح مع أخطائك فنحن لا نتعلم بدون أن نخطئ. 


6- ضع الأمور أو الأشياء في سياقها وحجمها الطبيعي ولا تهوّل المشكلات. 


7- النظرة الإيجابية للذات وأن يكون الفرد متيقنًا من قدرته على حل المشكلات والتعامل مع الأزمات. 


8- اتخاذ قرارات حاسمة أو قاطعة، حيث تدفع بالفرد باتجاه المواجهة والتصدي الفعال والتوافق النشط الإيجابي بدلًا من الغرق في المشكلات.

تعليقات