القائمة الرئيسية

الصفحات

الجاثوم "شلل النوم" ... ما هو وكيفية تجنبه

كتبت: إيمان حاكمهم

هو حالة تحدث أثناء النوم أو الاستيقاظ ويكون الشخص واعيًا ولكن غير قادر على الحركة أو الكلام خلال النوبة.


قد يصاب الفرد في هذه الحالة بالهلوسة ورؤية أشياء غير موجودة؛ مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الخوف الشديد وتستمر هذه النوبة أقل من بضع دقائق وتحدث مرة واحدة أو تتكرر في بعض الأحيان.


تحدث حالة الجاثوم من 8٪ إلى 50٪ من البشر في فترة من فترات حياتهم، وحوالي 5٪ من البشر يصابون بنوبات مستمرة ويصيب الذكور والإناث على حد سواء وبنفس المعدل تقريبًا.


وُصِف الجاثوم كثيرًا عبر التاريخ ويُعتَقد أنه كان له دور كبير في خلق قصص عن الاختطاف من قِبل كائنات فضائية وكثير من الأحداث الخارقة.


الجاثوم "شلل النوم": هو خروج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مرحلة النوم الغير حالم ومن ثم الاستيقاظ والوعي بما حوله؛ إلا أنه لا يستطيع التخلص من الارتخاء العضلي الكامل الذي يميز النوم الحالم، وهذا ما يجعل الإنسان يصاب بالتوتر الشديد والرعب لما يراه من الأطياف المزعجة.


إحساس الإنسان بالعجز والاختناق وعدم القدرة على الكلام وتستمر هذه الحالة ما بين ثوانِ قليلة إلى عدة دقائق وتنتهي ويرجع الإنسان إلى طبيعته في الحركة والكلام وأيضًا الاستيقاظ.


لكن عند استيقاظ الشخص يكون في حالة من الرُعب والتوتر وحتى البكاء في بعض الأحيان وذلك لشعور الإنسان بأنه في حالة سيئة.


بالرغم كل ما ذُكر، إلا أن الجاثوم لا يعتبر مرض خطير ولا يوجد دليل على خطره المباشر أو تسببه في الوفاة وذلك نظرًا لاستمرار أداء عضلة الحجاب الحاجز واستقرار التنفس وتشبع الدم بالأكسجين.


لذا لا تحتاج معظم نوبات الجاثوم إلى علاج محدد فمعظمها نادر الحدوث وإنما تحتاج فقط إلى طمأنة الشخص وشرح طبيعة الاضطراب.


في النهاية، يمكننا تجنب الجاثوم بالنوم المنتظم والابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط النفسية والعصبية.

تعليقات