كتبت: رانيا سمير
حكمت محكمة جنايات دمنهور بالدائرة الثانية عشر، اليوم، على المتهم المدعو "خليل مـ، خـ"، البالغ من العمر 37 عام ومهنته منجد، بالإعدام شنقًا بعدما أحالت المحكمة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
حُدِدَت جلسة اليوم للنطق بالحكم السابق وذلك لاتهامه بقتل والدته الضريرة بسلاح ناري "خرطوش"، في نهار رمضان.
ترجع الواقعة إلى تلقي مركز شرطة المحمودية، في نهار رمضان الماضي، بلاغًا من أحد الأهالي يفيد بمقتل سيدة مُسِنة على يد نجلها في عزبة الرياح التابعة لقرية سرنباي بمحافظة البحيرة.
على الفور، تحرك رئيس مباحث المحمودية مع فريق من ضباط المباحث إلى مكان الحادث وتبين صحة الواقعة وبالفحص، تبين أنها جثة لسيدة مُسِنة تدعى "خضرة عـ، خـ" بلغت من العمر 74 عام، توفيت جراء إصابتها بطلق ناري في الرأس.
بتواصل التحريات وسؤال شهود العيان، أكدوا نشوب مشادة كلامية بين المجني عليها ونجلها بسبب خلافات أسرية بينها وبين زوجة الجاني، حيث تركت الزوجة على أثرها المنزل ورفعت قضية خلع على المتهم.
كما أفاد الشهود أيضًا، أن المشادة تطورت إلى شجار كبير بين الأم وابنها، حيث قام بإصابة والدته بعدة أعيرة نارية من مسدس "خرطوش" خاص بالمتهم، أدى إلى وفاتها في الحال.
تم إعداد الأكمنة اللازمة وتمكنت الأجازة من إلقاء القبض على المتهم، بمواجهته، اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن سلاح الجريمة.
تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أحالت المتهم إلى جنايات دمنهور وأصدرت حكمها السابق بالإعدام.