القائمة الرئيسية

الصفحات

الرحلة الأخيرة "عودة ذو الأجنحة"

كتبت: منة الله محمد

الرحلة الأخيرة "عودة ذو الأجنحة"

في الثَالِث والعشرين منّ أبريل عام 1985م، في محافظة الجيزة بالتحديد في منطقة الأهرامات، اختفى 12 سائح روسي منّ الاتحاد السوفيتي.


جاء إلى مصر 12 سائح روسي، وقررَ الفوج السياحي زيارة الأهرامات وبالأخصّ الهرم الأكبر، لكن بمجرد دُخول الفوج إلى الهرم اختفوا وأصبح اختفاءهم لغزّ غامض.


قضية من الأرشيف السري للمخابرات الروسية والتي قُيّدَت ضد مجهول، مع التحقيق والتحري عنهم؛ ثبت أنهم تابعون لجماعة تسمى جماعة "The Followers" التابعة لمنظمة الماسونية، والتي تم عمل فيلم وثائقي عنها بعنوان "مشروع أوزوريس السري".


اعتقد الفوج بأن هناك طَلسم خاص يجب ترتيله داخل الهرم الأكبر سيعيد معبودهم الإله أوزوريس مرة أُخرى للحياة، ومع البحث وُجدت كاميرا أمام الهرم الأكبر سُجلت بها رحلتهم من أول انطلاقِهم من الفندق إلى الهرم وسُجل أيضًا ترتيلهم الغريب أمام الهرم، حيث تغيَّر لون السماء واهتزت الأرض واختفى الفوج فجأةً، تم إخفاء الأمر عن الشعبين، الروسي والمصري.


سر منظمة "مشروع أوزوريس"


عام 1961م، وقت الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، أرسل الاتحاد بعثة إلى الأهرامات في عهد الرئيس "جمال عبد الناصر"، بهدف دراسة الأهرامات بقيادة سامي شرف وأطلق على الدراسة الروسية اسم "Isis project 3" وكانت سرية للغاية.


اكتشفت البعثة مقبرة في محيط محافظة الجيزة وُصِفت بالغرابة نظرًا إلى ما بداخلها، والتي وُجدّ فيها 5 صناديق وبردية باللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" والتي تقول: "هذه الغرفة يتم استخدامها لعودة ذو الأجنحة".


أحست البعثة بعد فتح المقبرة بطاقة سلبية وتصاعدت منها الأبخرة والغازات.


كانت المومياء هي الأكثر غرابة في المقبرة، حيث كان طولها مترين وبعد أخذ عينة من الحمض النووي منها ثَبُت أنها مومياء كانت تعيش منذُ 12 ألف سنة وعلى الأغلب ليست مومياء لبشري، بل هو كائن فضائي أتى للمصريين القدماء وهو المعبود أوزوريس، وتم تنصيبه إله وأنه ذو الأجنحة الذي تحدث عنه البردية.

تعليقات