القائمة الرئيسية

الصفحات

سبعة مفاتيح للسعادة قد تغيّر حياتك

كتبت: ماري كميل 

سبعة مفاتيح للسعادة قد تغيّر حياتك

السعادة حالة عاطفية تتميّز بمشاعر الفرح والرضا والقناعة والاطمئنان، من ضمن المصطلحات التي يستخدمها علماء النفس والاجتماع عن السعادة هو "الرفاهية الذاتية" وتعني التركيز على المشاعر الشخصية العامة والإيجابية للفرد.


تتكون الرفاهية الذاتية من مكونين رئيسيين، وهما:


1- توازن المشاعر: كل الأشخاص يتعرضون للمشاعر الإيجابية والسلبية والحالات المزاجية المختلفة؛ فالأشخاص السعداء يشعرون بمجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية كالخوف، التوتر، القلق، الغضب، الملل والوحدة، لكن ما يفعله السعداء هو موازنة مشاعرهم وشعورهم الكامن بداخلهم بالتفاؤل وأن الأمور ستتحسن وسيشعرون بالسعادة مرة أخرى. 


2- الرضا عن الحياة: يتعلق هذا بمدى رضاك عن المجالات المختلفة في حياتك بما في ذلك عملك وعلاقاتك وإنجازاتك وكل أمر يُعد مهم بالنسبة لك.


لا شيء يمكنه أن يقف بينك وبين سعادتك إذا اخترت أنت أن تكون سعيدًا.


 مفاتيح السعادة السبعة


1- الشغف: اسأل نفسك هل لديك شغف بما تفعله، لعملك أو للمؤسسة التي تنتمي إليها؟. الشغف أمر بالغ الأهمية للوصول إلى السعادة، لأنه في الأيام الصعبة في العمل أو الدراسة سيصبح الشغف هو الذي يدفع الإنسان للمثابرة وعدم الاستسلام واستكمال طريقه.


2- الطاقة: إذا كان لديك المزيد من الطاقة فستكون أكثر حماسًا وستشعر بأنك تريد تحقيق المزيد من الإنجازات، حيث تقول شيريل سركيسيان "لا شيء يخرجني من المزاج السيئ أفضل من التمرين الشاق، ليس أقل من معجزة لتغيير المزاج 180 درجة".

 

3- الحياة الاجتماعية: يساعدك التمتع بحياة اجتماعية صحية في الشعور بالسعادة لأنك عندما تكون بالقُرب من أشخاص جيّدين يثبتون صحة مواهبك وإمكانياتك ويمنحونك الحياة الاجتماعية الصحية أو السليمة والشعور بأنك محبوب ومقبول دون أي شيء فقط لأنك إنسان وتستحق كل الحُب. هنا يتوجب عليك معرفة دائرة علاقتك الصحية والتمسك بالصادقين.


4- التوقعات: يقول الباحثين في علم النفس أنه عندما تمُر بتجربة مشاعر إيجابية مثل الفرح والرضا والحب سترى المزيد من الاحتمالات والفرص في حياتك توسع المشاعر الإيجابية من إحساسك بما تمتلك وتفتح عقلك أمام المزيد من الخيارات. 


5- الهدف: الهدف هو الأساس والمُحفز، إذا كنت تعرف هدفك في الحياة ولما أنت موجود وما ترغب في تحقيقه في حياتك، سيساعدك هذا في تحديد المسار الصحيح لحياتك والبعد عن السلبية واللامبالاة واتخاذ خطوات للأمام.


6- التفكير: أحد طرق السعادة هي تغيير تفكيرك وإدراك أن الأفكار تشبه نوعًا ما أبراج الإشارة، حيث أننا نجذب لحياتنا كل ما نعطي له تفكير وتركيز واهتمام أكثر سواء كان ما نجذبه لحياتنا هو إيجابي أو سلبي.


7- المُعلم: في الحقيقة لا تستطيع أن تتعلم كل شيء بمفردك، فوجود مرشد لك في حياتك هو اختصار للمعرفة لأنه يتمتع بخِبرات أكثر لا تمتلكها أنت، وهو سيدفعك إلى أن تكون أفضل. 


بعض الفاعليات التي تساعدك في أن تكون سعيدًا وتغيّر من مزاجك


الامتنان: اشكر الله يوميًا على حياتك وعلى ما تمتلك من صحة وأسرة ومنزل واكتب هذه الأشياء في دفتر خاص بك.


تقبل نفسك كما هيّ: التمس لها الاعذار، حاول جاهدًا أن تطور وتعدّل في شخصيتك إلى أن تصبح أفضل، لكن لا تُهمِلها.


عندما تبدأ يومك اختر أن تكون سعيدًا وقُل لنفسك أن كل الأمور ستتحسن ويمكن البدء دائما من جديد.


أعطِ وقت لنفسك تتحدث أكثر لنفسك وتخرج فيه كل مشاعرك وأفكارك واعرف أين تقف، فتنظم أفكارك مرة أخرى لتستطيع الإكمال.


أنشيء قائمة من الموسيقى لا تضع فيها سوا الموسيقى التي تجعلك مبتسم وسعيد.


حرك جسدك لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا والقيام بأي نوع من الرياضة.

 

خذ كل عنصر ملموس يجعلك غير سعيد وألقي به في القمامة


ارسم ولوّن: سيساعدك هذا على الاسترخاء.


فلتر رسائل البريد لديك: احذف الرسائل التي لا تجعلك مبتسمّا عند قراءتها.


فلتر قائمة الأصدقاء في أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي.


تخلص من التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها في هاتفك.


ازرع أي نوع من النباتات واهتم به.


تربية حيوان أليف تحبه.

 

أعد ترتيب أغراضك وأثاث بيتك وتنظيفه جيدًا.


استرجع الصور والذكريات: احتفظ بالذكريات الجيدة وتخلّص من الذكريات الغير مهمة.


آخر شيء وأهم شيء، حافظ على صلاتك والحديث مع الله في كل وقت.

تعليقات