كتبت: آلاء محمود
موأخرًا، بدأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إطلاق هاشتاج يحمل اسم "إنترنت غير محدود في مصر"، مما جعله يتصدر تويتر ويكسر حاجز الـ100 ألف تغريدة في وقت قياسي، حيث طالبوا من خلاله بإلغاء نظام الباقات المرتبطة بعدد جيجات وسرعات محددة تقيّد حرية استخدام الإنترنت وتحويل الإنترنت إلى النظام غير المحدود، مثلما يحدث في الدول المجاورة حيث أن نظام الإنترنت الموجود لديهم هو "الإنترنت الغير محدود"
للعام الثاني على التوالي، أصبح هاشتاج إنترنت غير محدود هو الأكثر تداولًا في مصر.
أصبح الإنترنت في تطور ملحوظ، من آلية العمل والاستخدام، وهذا ما جعله يستهلك حجم بيانات أكبر مع كل مرحلة تطوير وكل هذا ينعكس بالسلب على نظام الإنترنت المحدود في مصر بسبب باقات الإنترنت المحدودة التي تقل فيها سرعته إذا زاد عن الجيجات المحددة له.
إن مصر تحتاج إلى تحسين من جودة الإنترنت وذلك بعدة عوامل، حتى يتم تحويله إلى النظام الغير محدود، فمثلًا أن يكون لديها القدرة والاستيعاب لتحمل الضغط والكثافة المتكونيّن من أعداد المستخدمين.
وقد أوضح المهندس 'حمدي الليثي' عضو مجلس إدارة غرفة تكنولوجا المعلومات والاتصالات باتحاد الصناعات، أن مصر تحتاج لعوامل عِدة حتى تتحسن جودة الإنترنت ويتحول إلى النظام الغير محدود، فجميع المشكلات التي تواجه الإنترنت داخل مصر مرتبطة بالبنية التحتية لشبكة المعلومات، وتحتاج إلى مضاعفة حجم الاستثمار الحالي وضخ الأموال بها، مع تحسين وتزويد شبكات الإنترنت بالأجهزة والمعدات الحديثة لتتحمل كثافة المضاعفة.
بالرغم من أن مصر تتفوق على العديد من الدول في سرعة الإنترنت، إلا أن معظم دول العالم ومن بينهم الكثير من الدول العربية لا تستخدم نظام الإنترنت بسعة محدودة.
أيضٍا، وضع رواد هذه الحملة تسعيرة مقترحة لأسعار الباقات غير المحدودة، بأن تكون سرعة 16 ميجا بايت بالثانية 120 جنيه، وسرعة 30 ميجا بايت 170 جنيه، وسرعة 100 ميجا بايت 300 جنيه.