كتبت: نهلة إبراهيم
فوجئ طلاب كلية التربية جامعة أسوان عند استلام شهادة التخرج الخاصة بهم، والتي قامت الكلية باستخراجها بعد عام كامل من التخرج بإهمال شديد في البيانات المدوَّنة على الشهادة بعد دفع مبلغ 230 جنيها، حيث وجد بها عدة أخطاء في التخصص، وفي الصور المرفقة على الشهادة، كما في العلامة المائية أيضًا.
هذا ما خلق حالة ذعر ورعب بين الطلاب على ما سينتج بسبب هذه الأخطاء الشنيعة التي تسبب بها عميد الكلية، وموظفو الشؤون وكل من ساهم في هذا الأمر الذي أدى إلى ضياع مستقبلهم، وسنوات الجامعة التي قضاها الطلاب من عمرهم وخاصة بعد إعلان الوزير عن المسابقة الكبرى وهي تعيين ثلاثين ألف معلم.
طالب الطلاب بحقهم من العميد ومن موظفي الشؤون باستخراج شهادة أخرى غير التي وجدوا بها أخطاء في أقرب وقت وقبل انتهاء موعد التقديم للمسابقة، ولكن شكواهم لم تجد نفعا.
حيث كان رد العميد عليهم أن يقوموا بدفع مبلغ 150 جنيها لاستخراج شهادة أخرى مؤقتة، ولكن عندما شاهدها الطلاب وجدوا أنها لا تصلح للتقديم للمسابقة الجاري التقديم عليها في الوقت الحالي.
كما أن هذا النوع من الشهادات موقوف منذ عام 2019، وهذا ما جعل الطلاب واقفين مكتوفي الأيادي بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم أو الشعور بهم من ضياع مستقبل ومصاريف جامعة ومصاريف شهادات التخرج.