القائمة الرئيسية

الصفحات

الحبسة الكلامية وأنواعها وعلاجها

بقلم: مروة جاد الكريم قاسم

الحبسة الكلامية وأنواعها وعلاجها

تعتبر الحبسة الكلامية من اضطرابات الكلام التي قد تنتشر بنسبة كبيرة عند كبار السن وبشكل خاص في مرحلة الشيخوخة.


الحبسة الكلامية عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في التنفس وتؤثر بشكل كبير على النطق والرنين وإصدار الصوت والإطار اللَحني والتي تحدث نتيجة للاضطرابات في الجهاز العصبي الحركي المركزي اللاإرادي وتؤدي إلى ضعف وبطء وعدم تكامل وتغيّر في العضلات سواء مكتسبة أو وراثية. 


أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحسبة الكلامية:


_ ناتجة عن التهابات وإصابة في الجهاز الدوري.


_ قد تكون ناتجة عن حادثة.


_ أورام أصابت العصب المخي (١٢،١٠،٩،٧،٥) أو أحد فصيّ المخ، أو جذع المخ، المخيخ، الحبل الشوكي.


تصنيف الحبسة الكلامية 


أولًا- الحبسة الكلامية الانقباضية: يمكن التعرف على الحبسة الكلامية الانقباضية من خلال بعض الأعراض:


1_ ضعف في العضلات.


2_ صعوبة البلع.


3_ زيادة نغمة الصوت.


4_ "سيلان اللُعاب" وقد يرجع ذلك لوجود ضعف في الشفة واللسان والفكين العلوي والسفلي.


5_ التنفس السريع.


6_ الإطار اللحني "بطء معدل سرعة الكلام". 


7_ الرنين الخلفي المفتوح.


8_ عدم الاستقرار العاطفي. 


9_ عضلات اللسان والشفاة محدودة في الحركة.


10_ غلق المسافة بين الثنايا الصوتية وذلك بسبب انقباض عضلات الحنجرة.


أشهر حالات للحبسة الكلامية الانقباضية هي حالات الشلل الدماغيCP .


ثانيًا- الحبسة الكلامية مع صعوبة الحركة (المُخيخ) ومن اهم أعراضها:


1_ رعشة مع نية الحركة. 


2_ رعشة العين.


3_ المشية الغير المتزنة.


4_ عدم القدرة على تحديد المسافات. 


5_ حركات لا إرادية وبشكل عام سواء في اللسان أو الشفاة.


6_ نقص نغمة الصوت.


الصوت: بحة صوتية


7_ في الكلام يعاني من تقطع في الكلام، إطالة الصوت، إطالة التوصيات بين الكلمات.


8_ ثبات في طبقة الصوت وفي الإيقاع وزيادة الضغط على الكلمات. 


9_ يوجد قصور في الصوت مع زيادة في الإطار اللحني. 


ثالثًا- الحبسة الكلامية مع بطء الحركة وهي تعرف باسم (حبسة الشلل الرعّاش) وأعراضها:


1_ الوجه بدون تعبيرات


2_ عدم الانضباط في الحركات المتبادلة.


3_ رعشة في العضلات.

 

4_ الصوت يكون مصحوب بصوت هواء الزفير.


5_ في نطق السواكن غير واضحة مع خروج الكلام في صورة دفعات سريعة وقصيرة. 


6_ صعوبة في المشية ويقوم بجر الرِجل على الأرض وثبات اليدين عند المشي.


رابعًا- الحسبة الكلامية المختلطة أعراضها 

تختلف حسب اختلاف المراكز التي أصيبت. 


خامسًا- الحسبة الكلامية مع سرعة الحركة وقد تعرف (حبسة كوريا - حبسة الرقاص) وأعرضها:


1_ ظهور بحة في الصوت.


2_ حركات لا إرادية مفاجأة وغير ثابتة.


3_ نغمة العضلات غير ثابتة.


4_ ثبات ارتفاع الإطار اللحني.


5_ نطق السواكن غير واضح مع تحريك المتحركات. 


6_ حدوث إطالة في التوقفات بين الكلمات.


سادسًا- الحبسة الكلامية الارتخائية، أعرضها:


1_ انحراف اللسان للجانب المصاب.


2_ التنفس غير المنتظم.


3_ سيلان اللُعاب (الريالة),.


4_ رعشة.


5_ ضعف ونقص النغمة.


6_ ضعف حركة الثنايا الصوتية. 


علاج الحبسة الكلامية


من أهم التوصيات والملاحظات التي تؤخذ في عين الاعتبار في تأهيل وعلاج الحبسة الكلامية مراعاة الآتي:


1_ أن يفهم المريض أن التحسن سيحدث بإذن الله لأنه سيتم إعادة نشاط الأعصاب مرة أخرى بعد حدوث بعض المشكلات بها.


2_ أن نطلب من المريض أن يركز لاكتشاف الخطأ أثناء الحديث ويحاول التصحيح لنفسه. 


3_ إعطاء الأمل للمريض والأهل. 


4_ أن تبدأ الجلسات في أسرع وقت ممكن.


5_ التمارين السهلة أولًا، ثم الصعبة.


علاج النطق


1_ إصدار مقطع بعد مقطع: إصدار المقطع الأول مع الكلمة منفصلًا ثم المقطع الثاني.


2_ المبالغة في إصدار الأصوات الساكنة. 


3_ التوضيح في الكلام ومنع غموضه.


4_ التشديد على الأصوات الوسطى والأخيرة من الكلمات.


ملحوظة: عند وجود أصوات صعبة عند المريض يجب التركيز عليها بشكل منفرد ويتعلم أن يلامس بين شفتيه ثم يفرج بينهما بسرعة مع إصدار الصوت.


ملحوظة: في حالات وجود حركات لا إرادية بكثرة نعلّم المريض أن يضغط على أسنانه لمنع الحركات اللاإرادية في الشفتين والفك واللسان.


ملحوظة: في الحالات المتأخرة نعلّم المريض بعض الحركات لتقوية عضلات الشفتين والفك واللسان وأن يضغط على أسنانه لمنع الحركات اللاإرادية في الشفتين واللسان والفكين. 


5_ فتح الفم وغلقه مع حركة مفصل الفك.


6_ مد وسحب الشفتين بالتبادل.


7_ إخراج وإدخال اللسان.


8_ تحريك اللسان لليمين واليسار داخل وخارج الفم.


علاج الصوت  


1_ نطلب من المريض أن يستمر في إصدار صوت ا وينتقل من هذا الصوت المتحرك إلى حروف متحركة أخرى.


2_ نساعد المريض في التعرف على طبقة الصوت المناسبة أثناء الحديث. 


3_ استخدام طريقة سميث أكسنت.


علاج الرنين 


1_ نطلب من المريض للتركيز لاكتشاف الأخطاء في الكلام بنفسه ويحاول تصحيحها.


2_ من خلال تدريبات التنفس واللسان والفكين سوف يتحسن الخَنَف المفتوح.


علاج الإطار اللحني


نطلب أن يبطئ من سرعة الكلام مما يعادل الضغط أثناء الكلام. 


علاج التنفس


1_ استخدام طريقة سميث (التنفس الباطني).


2_ يجب التعاون مع أخصائي العلاج الطبيعي. 


3_ في الحالات المتأخرة أو الشديدة التي يفقد النطق بشكل كامل يمكن استخدام الكتابة أو لغة إشارة.

تعليقات