القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمان النفسي وعلاقته بالصحة النفسية

كتبت: آية البنداري

الأمان النفسي وعلاقته بالصحة النفسية

يعرف الأمان النفسي بأنه شعور الفرد بالاستقرار والتحرر من الخوف والقلق لتحقيق متطلباته ومساعدته على إدراك قدراته وتكيّفه مع البيئة المحيطة، فهو سكون النفس وطمأنينتها عند تعرضها لأزمة تحمل في ثناياها خطر ما. 


مكونات الأمان النفسي


المكون الداخلي: ويعني قدرة الفرد على التكيّف مع نفسه وذاته. 


المكون الخارجي: ويعني قدرة الفرد على التكيّف مع العوامل الخارجية والبيئة المحيطة به. 


العوامل التي تؤثر في الأمان النفسي 


1_ العوامل الاجتماعية: وتتمثل في مدى قدرة الفرد على التكيّف مع الأشخاص المحيطين به من خلال التفاعل معهم. 


2_ العوامل الدينية: حيث يتأثر جوهر الفرد بمعتقداته والقيم والمبادئ التي يحملها. 


3_ العوامل النفسية للفرد نفسه ومدى قدرته على تلبية احتياجاته وتوازنه النفسي


الأمان النفسي وعلاقته بالصحة النفسية


يقوم بناء الصحة النفسية على ركيزتين أساسيتن وهما الاطمئنان والحب، وهما طريق الحياة الطبيعية لعلماء النفس، والتي تبدأ من الطفولة وتنتهي بالشيخوخة، أي أن الطمأنينة والحب يمران طريقهما في النفس البشرية بين ضفتين، ومع ذلك فإن تلبية الحاجة إلى الأمن أمر ضروري للنمو النفسي الطبيعي والتمتع بالصحة النفسية في جميع مراحل الحياة، وأكدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بالأمان هم أشخاص متفائلون وسعداء ويشعرون بالتوافق مع مجتمعهم وناجحون وأقل عرضة للاضطرابات والانحرافات النفسية. 


أساليب تحقيق الأمان النفسي


1_ من خلال تكوين أسرة هادئة وهناك من يطمح بتحسين مستوى معيشته وأوضاع حياته بشكل أفضل، فإشباع الأمن وتحقيقه يرتبط ارتباطًا كبيرًا بالوسيلة والطريقة والهدف الذي يسعى الإنسان إليه.

 

2_ التحرر من الخوف أيًا كان مصدره، كذلك التخلص من كل ما يهدد أمنه وسلامه النفسي والاطمئنان على كل ما يهمه من أبنائه، عمله، صحته ... وما إلى ذلك. 


3_ جماعة الرفاق المحيطة يجب أن تدعم الأمان النفسي لأفرادها، ويتضح ذلك في جماعات العمل في السلم والحرب والإنتاج، حيث يعتمد الأفراد بعضهم على بعض بشكل واضح حتى يشعرون بدرجة أكبر من الأمن والاستقرار. 


4_ النمط السلوكي الذي يتبعه والخاص بتلبية حاجته إلى الأمان النفسي يجب أن يكون متوافق معه ومع إمكانياته واستعداداته.

تعليقات