عشان تبقي تقولي لأ "العاشق القاتل"

كتبت: منة الله محمد

استيقظت مِصر يوم الاثنين الماضي على أبشع جريمة من الجرائم التي شهدتها مِصر، نيرة أشرف الفتاة التي لقت حَتفها على يد زميلها بالذبح بعد أن تقدم لخِطبتها ورفضت الزواج به.

إيمان الفتاة الأردنية التي قُتلت بنفس سِيناريو نيرة وتلقت خمس رصاصات في الرأس.

دَعني أوضح لكَ عزيزي القارئ أن نيرة وإيمان ليسوا أول ضحايا للحب، في عام 2015م، عندما استيقظ الإعلام الأمريكي على مَقتل حفيدة المُمَثل "مورغان مريمان" التي لقت حتفها طعنًا بالسكين على يد صديقها السابق ووُجدت في شارع بحي "واشنطن هايتس"، حيث بدأ يطعنها وهو يقول "انطردي يا شياطين باسم المَسيح"، ظَل يطعنها حتى لفظت "إيدينا هاينز" أنفاسها الأخيرة.

عام 2019م، قرر شاب سوري أن ينتقم من ميسان الفتاة التي رفضت الزواج منه، حيث ذهب إلى منزلِها وفجر منزلها بقنبلة يدوية ولقيا حتفهما سويًا.

فى ديسمبر عام 2021م، في إحدى المناطِق بتركيا، هنداوى الفتاة السورية التي تعمل في إحدى المستشفيات وعند خروجها كان في انتظارهِا إياد، وجه لها عدة طَعنات في الظَهر والصَدر بعد ما تقدم لخطبتها مرتين ورفضت الزواج منه.

في باكستان عام 2018م، عندما ذهبت ران لرؤية أُسرتها في العاصمة وبسبب بُعد كُليتها عن المحافظة ركبت سيارة اُجرة وظل يراقبها ذلك الشاب الذي رفضت الزواج به حتى نزلت من السيارة وقام بالمشاركة مع أحد أصدقائه بإطلاق النار عليها، ثلاث رصاصات في الصَدر حتى وصلت إلى المستشفى جثة هامدة.

طعنها ابن عمها أمام القاضي والأمن في المحكمة، عام 2008م، فتاة 16 عام رفضت ابن عمها ووافقت على عريس آخر وذهبت إلى المحكمة لإثبات الزواج رسميًا، حيث أنها لم تتم 18 عام بعد، حتى دخل ابن عمها وطعنها عدة طعنات بالخنجر وتوفت على الفور، وصَدر الحكم عليه بالإعدام شنقًا.

بأي ذَنب قُتلت، ماذا فعلوا ليفقدوا ضَحكاتِهم وحياتهم.

هل واجب الحب بين الأحباء هكذا... اَمْ حب التملُك يُسيطر على عقول الشباب.