القائمة الرئيسية

الصفحات

أرادت إعلان زواجهما فدفنها مربوطة بالجنزير خوفًا من الفضيحة

كتبت: رانيا سمير

أرادت إعلان زواجهما فدفنها مربوطة بالجنزير خوفًا من الفضيحة

 بعد توالي سلسلة القتل لبعض الفتيات من قِبل مدَّعي الحب المزيف، مثل قضية طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف بمصر، وإيمان ارشيد بالأردن، وفرح الرأي العام بتحقيق العدالة الإلهية برجوع حقوقهم بتحويل قاتل نيرة إلى المفتي وانتحار قاتل إيمان بإطلاق الرصاص على نفسه ليلقى مصرعه، إلا أنها لم تنتهي بذلك...


ظهرت في الأيام الماضية جريمة شنعاء ضد إحدى نساء مصر، وهي المذيعة شيماء جمال التي قّتِلَت على يد زوجها ودفنت في ڤيلا بالمنصورية.


المستشار أيمن حجاج يعمل بإحدى الهئيات القضائية "نائب رئيس مجلس الدولة" وهو المشتبه به في قتل زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث تم زواجها منه رسميًا عام 2015 بدون علم زوجته الأولى، حيث أنه كان متزوج ولديه ثلاثة أبناء، ولكنه كان رافضًا رفض قاطع لإعلان زواجه منها خوفًا من افتضاح أمره ومعرفه زوجته وأبناءه بزواجه السري منها.


كما أوضح أحد أقارب المجني عليها في مؤتمر صحفي تم عقد من قبل العربية، أن المجني عليها كانت متزوجة من آخر ولديها ابن وابنه، وتبلغ من العمر 42 عام، وأنه قبل مقتلها كان يوجد شجار بينه وبينها، حيث أرادت شيماء إعلان زواجها منه إلا أنه كان يرفض رفضًا شديدًا.


 كما كان يرفض الإنجاب منها زاعمًا أنه يعاني من سرطان يمنعه من القدرة على الأنجاب.


 الجدير بالذكر أن المتهم كان ينوي ويعقد النية لقتلها، حيث استأجر مزرعة قبلها بثلاثة أسابيع، مقررًا إنهاء حياتها على طريقته الخاصة.


استدرجها واهما إياها بشراء ڤيلا لها، ولا يوجد صحة بإطلاق الرصاص عليها، إلا أنه قام بخنقها باسكارف كانت ترتديه وقام بضربها على رأسها بظهر مسدس؛ مما تسبب في موتها، وقام بتكتيفها بجنزير ودفنها في أرض تلك المزرعة. 


ثم قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية عن اختفائها حتى يبعد الشبهة عن نفسه.


تطالب أسرة المجني عليها سرعة القبض على المتهم قبل فراره إلى خارج البلاد، حيث أكدت لنا بعض المصادر أنه هارب داخل مصر.

تعليقات