القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس ستايل هوم: المعارض العقارية الخارجية كلمة السر لجذب استثمارات لمصر

كتبت: دعاء شيبه

رئيس ستايل هوم: المعارض العقارية الخارجية كلمة السر لجذب استثمارات لمصر

م. حسين داوود: لدينا خطة ورؤية واضحة للمشاركة في المعارض العقارية داخل وخارج مصر. 


مصر تحتل مرتبة متدنية في تصدير العقار ويجب وضع خطة تشترك فيها الحكومة مع القطاع الخاص لتصدير العقار المصري للخارج.



أكد المهندس حسين داود، رئيس شركة ستايل هوم للاستثمار العقاري، أن المعارض العقارية تمثل كلمة السر الحقيقية في نجاح الشركات لتسويق مشروعاتها، لأنها الأداة الوحيدة التي تتيح الفرصة للعميل التواصل المباشر مع الشركة العقارية.



وأوضح المهندس حسين داود، أن شركة ستايل هوم، لديها خطة ورؤية واضحة للاشتراك في أكبر المعارض العقارية التي تقام سواء داخل مصر أو خارجها، لافتًا إلى أن المعارض العقارية ستكون كلمة السر خلال المرحلة المقبلة في جذب مزيد من الاستثمارات الخليجية والعملات الصعبة، في ظل السعي الدائم للترويج للعقار المصري في الخارج، لافتا إلى أن العقار المصري سيظل مخزنا للقيمة وأفضل استثمار. 



وأوضح أن قدرة أي شركة عقارية في تسويق منتجاتها تتلخص في عدة خطوات، في مقدمتها قدرتها على استغلال المعارض العقارية في تسويق أكثر من 70% من المشروع المشاركة به في المعرض العقاري سواء أكان داخل مصر أو خارجها.



وأشار إلى أنه من الممكن أن نحكم على نجاح أو فشل الشركات العقارية، من خلال قدرتها على استغلال هذه المعارض العقارية، سواء داخل مصر أم خارجها، فالمعرض العقاري عبارة عن فرصة حقيقية للشركة العقارية أولا، قبل أن تكون للمواطن وذلك من خلال المنافسة وسط باقي الشركات وكيفية جذب العملاء وعرض منتجاتها بطريقة صحيحة تستطيع من خلال طريقة العرض جذب المواطنين الراغبين في شراء شقة أو فيلا أو شاليه.



وأكد أن المعارض العقارية، تمثل للشركات العقارية، الحل الأخير للهروب من تراجع المبيعات، لافتا إلى أن كل زوار المعارض ليس لديهم رغبة حقيقية في الشراء ولكن هناك من يزور المعرض من أجل تكوين فكرة عامة عن المنتجات الموجودة في الوقت الحالي، وهنا يظهر ذكاء الشركة في استقطاب هؤلاء وإقناعهم بأن هذا الوقت يعد فرصة حقيقية له لن تتكرر مرة أخرى، وكل يوم يمر دون حصوله على وحدة فهو الخاسر، وإغراؤه بالأنظمة المتعددة للسداد التي تناسبه بجانب عرض منتجات الشركة السابقة ومصداقيتها والتزامها في تسليم الوحدات قبل الموعد المحدد للتسليم.



وبالنسبة للمستوى الخارجي، أكد أن المعرض العقاري يكون فرصة للدولة أولا قبل الشركة العقارية، لتسويق العقار المصري، فهو كلمة السر لجذب العملات الأجنبية والمستثمرين أنفسهم، وهو ما أدركته الحكومة مؤخرًا، لافتا إلى أن مشاركة الحكومة في المعارض العقارية الخارجية تعد رسالة طمأنة للمصري الذي يعمل بالخارج، والمستثمر الأجنبي، فهناك بعض المستثمرين يودون معرفة الإجابة على بعض الأسئلة التي يفشل المطورون العقاريون في الإجابة عنها.



وأشار إلى إن مصر ما زالت تحتل مرتبة متدنية في تجارة العقار وتصديره للعالم، لافتا إلى أن الدراسات الأخيرة أكدت أن تصدير العقار المصري للعالم، سواء دول عربية أو أجنبية، يدخل خزينة الدولة نحو 5 مليارات دولار سنويا، لافتا إلى أن هناك طرقا يجب أن تلجأ إليها مصر متمثلة في الدولة بالتعاون مع المطورين العقاريين، أبرزها التوسع في إقامة المعارض العقارية خارج مصر في مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الحكومة، ولا يترك المجال للقطاع الخاص فقط.



وأوضح أن تصدير العقار يتطلب توافر عدة آليات، أهمها إنشاء موقع إلكتروني خاص لتسويق العقار المصري يركز على المعالم السياحية داخل مصر والمناطق الأثرية، على أن يخاطب هذا الموقع كافة دول العالم، ويتم ترجمة الأخبار والقرارات الحكومية الخاصة بالقطاع العقاري والتسهيلات بأكثر من لغة أجنبية.



وأشار إلى ضرورة التعاقد مع شركة تسويق عالمية تكون مهمتها الأولى والأخيرة التسويق للعقار المصري وعرض مزاياه وقدرته على المنافسة في العالم، بالإضافة إلى ضرورة التعاقد مع النجوم الدوليين مثل الفنانين العالميين ولاعبي كرة القدم.



وقال أن إنجلترا تحتل المرتبة الأولى بين الدول التي تستثمر في عقارات من الخارج، حيث يرغب المواطنون الإنجليز عادة في شراء عقارات خارج دولتهم، مشيرًا إلى أن الروس يأتون في المرتبة الثانية، وبعدهم دول الخليج في المرتبة الثالثة، لافتًا إلى إن إجمالي حجم تصدير العقار يصل لـ2 تريليون دولار.



 وأشار إلى ضرورة مراعاة عدة عوامل عند تصدير العقار، يأتي في مقدمتها التنافسية بين الدول في تصدير العقارات، بمعنى أن يكون للعقار المصري ميزة تنافسية، وأن يكون هناك أنواع متعددة للعقار المقرر تسويقه للخارج.



وأكد على أن قوة السوق العقارية المصرية تأتي مدفوعة بحجم الطلب الحقيقي القائم به، بالإضافة إلى التنامي المستمر في التعداد السكاني، وهو ما يساهم في الحفاظ على قوة السوق خلال السنوات المقبلة، فضلًا عن جذب المزيد من الاستثمارات الواعدة، حيث يعد السوق العقارية هو الأرخص على مستوى الأسعار به مقارنة بالعديد من المدن العالمية الأخرى، الأمر الذي يدفع بجذب الاستثمارات الداخلية والأجنبية.



وأكد أن السوق العقارية المصرية تعد من أفضل الأسواق العقارية في العالم، ولديها قدرة عالية على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، واستبعد حدوث فقاعة عقارية في مصر خلال الفترة المقبلة، رغم ارتفاع الأسعار المستمر، نتيجة للطلب المتزايد على العقار، وهناك أسباب أخرى تؤدي إلى استبعاد حدوث فقاعة عقارية، منها ضعف نسبة التمويل العقاري داخل مصر، وعزوف البنوك عن تمويل العقار.



يذكر أن شركة ستايل هوم للاستثمار العقاري، قد أعلنت في وقت سابق عن تسويق أكثر من 60% من مشروعها الرائد بالقاهرة الجديدة The Icon Residence موضحة أن نسبة الإقبال الكبيرة على الحجز رغم التحديات التي يواجهها القطاع العقاري في الفترة الحالية، يرجع للثقة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة لدى العملاء.

تعليقات