توخيل يعلن عودة لاعبيّن لتشيلسىي في الموسم المقبل

كتبت: نورهان بركات

يرفض المدرب الألماني توماس توخيل الاستهانة بنتائج فريقه وأدائه هذا الموسم.

ويحتل تشيلسي المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 70 نقطة قبل جولتين من النهاية، فيما خسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول بركلات الترجيح.

وخسر تشيلسي نفس السيناريو أمام ليفربول في نهائي كأس الرابطة، فيما خرج من دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي على يد ريال مدريد.

ويستعد تشيلسي لمواجهة ليستر سيتي، غدا، في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب "ستامفورد بريدج" ، معقل البلوز.

وقال توخيل في المؤتمر الصحفي: "أرفض الحكم على الموسم بركلتي جزاء، إذا فزنا بكل منهما فسيكون أحد أكثر المواسم نجاحا".

وأضاف: "لذلك من غير المعقول الحكم على الموسم في ظل الظروف، لقد عانينا من كورونا وإصابات طويلة الأمد والحرب التي كان لها أثر كبير على نادينا بشكل خاص".

وحول مواجهة ليستر سيتي قال توخيل: "لقد استعادوا مستواهم وتمكنوا من تسجيل العديد من الأهداف في المباريات الأخيرة بعد أن مروا بفترة صعبة، علينا الاستعداد لمواجهة أفضل نسخة من ليستر".

واضاف: "نحن سعداء بكوننا في المراكز الأربعة الأولى، وهذا هو هدفنا منذ بداية الموسم، لكن لا تزال هناك مباراتان على أرضنا وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بهم، هدفنا الآن هو الحصول على المركز الثالث".

وتابع: "بورخا وكالاجر سيعودان بالتأكيد، سيحصلان على فرصة قبل الموسم، الأمر متروك لهما وسيعتمد على ما يقدمانه".

ويلعب بورخا مع ساوثهامبتون على سبيل الإعارة، وينطبق الشيء نفسه على كورنو كالاجر على سبيل الإعارة إلى كريستال بلاس.

وكشف عن موقف لاعبيه المصابين أمام ليستر: "هناك محاولات مع كاي هافيرتز، بينما يغيب تيمو فيرنر، ويغيب بن تشيلويل عن المباراة رغم عودته لتدريب الفريق، ولا يزال هناك شك بشأن كوفاسيتش".

وحول معنويات لاعبي تشيلسي بعد الخسارة أمام ليفربول، أوضح: "أشعر بمستويات مختلفة من خيبة الأمل بعد المباريات والنهائيات والخسائر بشكل عام، أصيب الجميع بخيبة أمل وحزن، ولكن كان لدينا شعور بأننا تركنا كل شيء هناك، يمكنك قول إننا استحقينا المزيد في هاتين النهائيين، لكن ليفربول استحق ذلك أيضا".

وأكد "هذا مستوى من خيبة الأمل والخسارة يمكنك التغلب عليه بسرعة، هذا ما نطلبه من أنفسنا ونطلبه منهم، تدريبات أمس كانت جيدة مع الأجواء التي نريدها".

وفاز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب تشيلسي بركلات الترجيح، ليحقق لقبه الثاني هذا الموسم بعد كأس الرابطة الذي توج على حساب تشيلسي بركلات الجزاء.