كتبت: رانيا سمير
أعلن وزير الشئون المدنية الفلسطيني والمسئول العام في حركة فتح، اليوم، السبت، أن السلطة الفلسطينية ترحب بالتعاون مع جميع الهيئات الدولية في التحقيق في ملابسات حادث إطلاق النار على مراسلة الجزيزة شيرين أبو عاقلة، مع رفض تام من السلطة الفلسطينية في إشراك الجانب المُحتل في هذا التحقيق.
كما أفاد أن التحقيقات الأولية التي جرت، كشفت أن مصدر إطلاق النار الوحيد في ساحة مقتل الصحفية هو من الجانب الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين، كما أشار إلى أن الرصاصة التي تم استخراجها من الجثة نُقِلَت إلى مختبر الطب الشرعي، حيث سيصدر تقرير فني مفصل، وأن نتائج التحقيق سوف تعرض في مؤتمر صحفي علنًا فور انتهاء التحقيقات.
كما أعلن أن الفلسطينيين سوف يرفعون قضية وفاتها إلى المحكمة الدولية الجنائية في لاهاي للتحقيق.
وقد ذكر الرئيس الفلسطيني ناعيًا الصحفية شيرين، أنها رمز للمرأة الفلسطينية الباسلة وإعلامية محاربة تبحث عن الحقائق ودفعت حياتها من أجل شعبها والقضية الفلسطينية.
كما أوضح أن مقتلها لا يعد الجريمة الأولى، فقد قُتِل العديد من الصحفيين الفلسطينيين على أيدي الغاصب المحتل، ولن تمر هذه الجريمة دون عقاب، مع رفض تام لإجراء أي تحقيق مشترك مع الجانب الإسرائيلي لتعمدها الاعتراف بالجريمة وسنصل قريبًا إلى المحكمة في لاهاي للوصول إلى هؤلاء المجرمين.