القائمة الرئيسية

الصفحات

التفاؤل بصيص نور في ظلامك السرمدي

بقلم: حسن طلعت 

الزهراء السيد أحمد

التفاؤل بصيص نور في ظلامك السرمدي


ما معنى التفاؤل: في بداية الأمر، إنه الاستبشار، إنه كما قال الهادي محمد "استبشرو ولا تنفرو"، يعني أن تقبل الحياة بصدر رحب، يعني الابتسامة للأحلام والأهداف التي من الممكن أن تتحقق في يوم من الأيام، وتوقع الشخص للإجابية أيًا كان الوضع المفروض عليه، في الحياة كثير من الأشخاص الذين بإمكانهم أن يعطونك تفاؤل وأمل بأشياء قد تصبح منعدمة؛ لكن بالتفاؤل والأمل أصبحت الأحلام حقيقة. 


أكبر المؤثرات التي بإمكانها التأثير على الشخص هي


1- الأسرة:


هي أفراد العائلة، هي السبب الرئيسي في مساعدة أبنائها على تحقيق حلمه وإعطائه التفاؤل والأمل.


ملحوظة: الأفراد المتعايشة سويًا ويعملون على تحطيم أفكار ومعنويات بعضهم البعض لا يصح إطلاق مصطلع أسرة عليهم، أجعلوا أولادكم خير صحبة لكم.


تأملوا معي، عندما جاء الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحق الناس بحسن صحابتي  _لم يقل معاشرتي_ فعليكم بالمصاحبة لأبنائكم.


2- المدرسة: 


هي المكوّن الثاني للتفاؤل الذي بإمكانه التأثير على الشخص؛ سواء من ناحية المعلمين والمعلمات أو حتى الطلاب في ما بينهم، المدرسة بكل جوانبها وُجِدت لإعطاء التفاؤل والسعادة والأمل، وبذلك يصبح الطالب قادر على أن يحقق مستحيلات مجتمعه. 


3- وسائل الإعلام: 


هي أكبر سبب مؤثر على الشخص، ففي عصرنا هذا أصبحت العقول البشرية مستقبلات بشكل يفوق الخيال، وأصبحت وسائل الإعلام أكبر ناقلات للعقول؛ متحكمة في عقول البعض، فأصبحت واحدة من أكبر المؤثرات التي يصعب تلاشيها.


رسالة للكل من لديه حلم محطم


هوّن على نفسك دائمًا، ولا بأس بأن تبكي على اللبن المسكوب، لا بأس بأن تنظر أحيانًا إلى نصف كوبك الفارغ، فلولا علقم الحزن لما عرفنا شهد الفرح، ابكي ولكن أزل دموعك بفرح، أنظر إلى فراغك ولكن لا تنسى نعمك. 


رسالة ثانية أهم من الأولى

 

يقول أحد الفلاسفة "وصدق قي قوله": " إن أردت أن تقتل أمة اجعل السم في ما يقرؤون" فعزيزي القارئ {اقرأ باسم ربك الذي خلق} نقطة سوداء في حقك أن تكون من أمة اقرأ ولا تقرأ ما يعنك على حياة فيها من الكبد ما أغر أمم ودمر أخريات، اقرأ ما يجعلك عقلًا مدبرًا يسير على الأرض؛ لا عبدًا خائرًا مهزومًا.

تعليقات