كتب: مُحي سعد
حالة ترتبط بنمو الدماغ، فتؤثر على تعامل الشخص مع الآخرين من حوله على المستوى الاجتماعي، وهذا يؤدي إلى حدوث مشكلة في تفاعل الشخص والتواصل مع المجتمع، نُحدثكم عن مرض "الذاتوية" أو ما يُعرف بـ"التوحد".
التوحد: هو اضطراب عصبي يؤثر في النمو، ويحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، ويستمر طوال فترة الحياة. كما يؤثر في كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين ويؤثر أيضًا في تواصله وتعلمه...
من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى مرض التوحد:
1- يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.
2- ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
3- التعرض إلى الالتهابات الفيروسية.
4- قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.
5- وجود مضاعفات أثناء حمل الأم والتي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.
على الرغم من اختلاف خطورة أعراض مرض التوحد من حالة لأخرى، إلا أن جميع الاضطرابات تؤثر على قدرة الطفل في الاتصال مع من حوله... وإليكم الأعراض:
1- مشاكل في التواصل البصري، مثل: عدم النظر في عيني الوالدين عند إطعامه.
2- عدم الاستجابة لابتسامة الوالدين أو تعابير وجوههم.
3- عدم الإشارة أو التقاط الأشياء من الوالدين.
4- عدم الاستجابة لأسمائهم عند المناداة عليهم أو الاستجابة للأصوات.
5- عدم استخدام الإيماءات من تلقاء أنفسهم.
كيفية فحص مريض التوحد؟
1- مراقبة نمو الطفل ومهاراته السلوكية والتواصلية وتفاعلاته الاجتماعية وكيفية تغييرها بمرور الوقت.
2- استخدام المعايير في الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-5) أو التصنيف الدولي للأمراض الطبية (ICD-10).
3- إجراء اختبار للتعرف ما إذا كان الطفل مصاب باضطراب جيني، مثل: متلازمة ريت (Rett syndrome).
طرق منع التوحد:
1 - الحد من تناول الأسماك الملوثة:
2 - الحد من التعرض للمواد الكيميائية.
3 - الإقلاع عن التدخين.
4 - تجنب التعرض للأمراض.
5 - مراقبة مشاكل المناعة الذاتية.
6 - البعد عن الإجهاد قدر الإمكان.
هل من الممكن الشفاء من مرض التوحد؟
لا يوجد علاج شافٍ بعد لاضطراب طيف التوحد، وليست هناك طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات. والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه.