القائمة الرئيسية

الصفحات

النداهة في الواقع والسينما والأدب

 بقلم: آلاء محمود

النداهة في الواقع والسينما والأدب

مُنذ مِئات السنين ونحن نسمع في الريف المصري عن "النداهة" أسطورة مصرية قديمة، البعض يرى أنها موجودة والبعض الآخر يقول أنها خُرافة من ضِمن الخُرافات التي ابتدعها البشر من نسيج خيالهم.


النداهة هي امرأة جميلة في العشرينات من عُمرها، هذا ما أجمع عليه واصفوها؛ لأن من يراها لا يعيش بعدها ليحكي عمّا شاهده، يُمكنها التشكّل بأكثر من صورة وأكثر من حجم، عادتًا ما توجد بالقرب من التِرع والمصبات المائية الصغيرة.


يُقال أن النداهة تقع في حُب أحدهم وتأخذه معها إلى عالمها السُفليّ، وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي هذه الشخص تمامًا، حيث يظهر في اليوم التالي ولكنه يظهر ميت أو مُصابًا بالخَبال.


وقد فسَّر البعض هذا بأن "النداهة" هي من قتلته حينما قرر تركها والعودة إلى عالمه حتى لا يكشف أسرار عالمها السُفلي، وليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يُصاب بالجنون، فيُمكن أن يحدث ما نقول عليه "الهلاوس النفسية"، فنجد أن هذا الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ التجوّل داخل الأراضي الزراعية فيصعب عليك تتبعه أو تحديد ما هي الأماكن التي يتواجد بها.


تحدث الأدب المصري عن هذه الأسطورة في ثلاثة أعمال فقط.


 هناك فيلم سينمائي يحمل اسم "النداهة".


في رواية الدكتور أحمد خالد توفيق تناول فيها فكرة النداهة بشكل علمي نافيًا وجود هذه الأسطورة في مُجتمعنا.


في حلقة من مُسلسل الرُعب "أبواب الخوف" والذي قام ببطولته الفنان عمرو واكد.

تعليقات