كتب: نور إبراهيم
انتشرت في الفترة الماضية ڤيديوهات مختلفة على منصة تيك توك في جميع النشاطات والمحتويات، ولكن انتقدها البعض معللًا أنها مهزلة ويجب منعها فورًا، وأنها تصنع أجيال فاسدة.
حيث أثبتت بعض الإحصائيات أن متوسط أعمار مستخدمي تيك توك من 11 الى 25 عام، وهم يزورون تيك توك يوميًا، من جميع بلدان العالم.
وقد أصدر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قرارًا بمنع تطبيق تيك توك داخل البلاد، وهذا ما دفع الرئيس الهندي رام نات كوفيند ليمنع أيضًا على شعبه تيك توك حفاظًا على ثقافاتهم وحياتهم الاجتماعية.
ولكن في مصر، كان هناك رأي آخر من صنّاع المحتوى بتقديم محتوى هابط من أجل الشهرة والثراء، وهذا ما أثار غضب بعض النقّاد والإعلاميين ومنشئي المحتوى، حيث ذكروه بأنه يستعرض مشاهد جنسية وفاضحة ودياثة وأفعال أخرى هابطة، وكان رد الحكومة المصرية كام شديد جدًا على بعض صناع المحتوى الهابط، حيث تم إلقاء القبض على الكثير منهم وتوجيه التهم إليهم.
من أبرز التيك توكر حنين حسام، والتي ألقت الشرطة القبض عليها في مسقط رأسها، بسبب عدة بلاغات مقدَمة ضدها، بسبب المحتوى الفاضح والمسيئ التي كانت تقدمه، وبصحبتها أكثر من فتاة كانت تستدعيهم لصناعة هذه الفيديوهات بمقابل مادي، وقد حكمت محكمة القاهرة بالسجن على المتهمة حنين حسام 15 عام.
إلى جانبها زميلتها مودة الأدهم 22 عام، حيث تم القبض عليها بسبب تقديمها فيديوهات عارية مقابل الأموال، حيث تلقت مديرية أمن الجيزة عدة بلاغات ضدها، وتم القبض عليها من قبل الشرطة، وقد حكمت المحكمة الاقتصادية بتغريمها مبلغ 300 ألف جنيه والسجن لمدة عامين.
لكن هذا لا يمنع أن هناك بعض منشئي المحتوى الهادف الذي أشاد به بعض الإعلاميين في الوسائل الإعلامية المختلفة والتي سنذكر لكم أبرزهم.
البلوجر عمر أشرف والشهير بـ"عمر أبوسنة" الذي تحدث عنه بعض القادة في الجيش المصري وإشادة بمحتواه، حيث يجمع المعلومات المتعلقة بكلية الشرطة والحربية والذي أثار إعجاب الطلاب المتقدمين إلى الكليات الحربية في إفادتهم بالمعلومات والنصائح العامة قبل التقديم أو في المراحل المختلفة من الاختبارات، حيث ذكرته الإعلامية بقناة الحدث علا محمد في إحدى الحلقات بمداخلة هاتفية مع البلوجر نفسه، وأوضح أنه يريد تقديم أفضل معلومات ونصائح للمتقدمين من أجل إفادتهم، وتقديم محتوى هادف يستفاد به الجميع، وأن يكون عضو نافع في المجتمع الذي انتشر فيه منشئي المحتوي الهابط.
السؤال هنا، هل تستمر مصر بتقديم منشئي محتوى هابط، أم سيتم القضاء على هذه الظاهرة في أقرب وقت.