آخر الأخبار

”أمنا الغولة" حدوتة أثارت الرعب في قلوبنا جميعًا...تعرف عليها

بقلم: آلاء محمود 

”أمنا الغولة" حدوتة أثارت الرعب في قلوبنا جميعًا...تعرف عليها

قِصة خيالية استُخدمت في القديم لإخافة الأطفال وتناقلتها الأجيال عبر العصور حتى وصلت إلى أيامنا هذه، حيث كان لها صدى قوي في نفوس الأطفال وشيء كبير ومخيف على مر العصور، على الرغم من أنها قِصة خيالية ولا علاقة لها بالواقع وهي السيدة المحترمة طبعًا "أُمنا الغولة".


قيل أن حكاية أُمنا الغولة ظهرت في عهد الفراعنة، ولها العديد من الضحايا يتراوح عددهم بين 5 و 7 أطفال، وظلت ذِكراها مصدر رُعب للأطفال عبر الأجيال.


لم تقتصر هذه القصة على الخطف فقط، بل أصبح اسمها رمزًا للشر وسوء الحظ من خلال بعض المُصطلحات منها (سُخام البرك، سُخام الطين، سخمت).


يتم تجسيد "أُمنا الغولة" على هيئة امرأة برأس لبؤة "أنثى الأسد"، حيث تُعد رمزًا لإخافة الأطفال، وقال 'مجدي شاكر' كبير الأثريين في وزارة الأثار المصرية أن أُمنا الغولة مُجسدة في "معبد الإله بتاح" الذي يقع شمال معبد آمون في الكرنك، حيث يوجد تمثال لِـالإله سخمت مصنوعًا من الديوريت الأسود، وهو يُمثلها في هيئة جسم إنسان وعليه رأس لبؤة صارمة الملامح، لها نظرات عدوانية، ولُقبت بِـ(القوية المُدمرة) من قِبل المصريين. 


لُفت إلى أن إحدى الأساطير التي رسخت قوة "أُمنا الغولة" بدأت في القُرى المجاورة لمعبد الكرنك، حيث أنه في القرن 18 اختفى أحد الأطفال من إحدى القُرى، وكان أحد الأوربيين يتجول في المعبد وسعى إلى أن يأخذ بعض الحجارة المُلونة من المنطقة التي يقبع فيها تمثال 'سخمت' المعروف بِـ"أُمنا الغولة"، وفي هذه اللحظة شاهد الرجل الأوربي اختفاء الطفل، فترسخت قدرة "أُمنا الغولة" على خطف الأطفال واختفائهم، وكان هذا الطفل أول الضحايا، أيضًا اعتقد أهالي هذه القرية أن 'سخمت' هي من التهمت الطفل، وهذا ساعد على ترسيخ قصة "أُمنا الغولة" التي تأكل الأطفال وعُرفت البؤرة التي خلفها انهيار الحائط بِـ"بؤرة العيال"، ومازال المكان يحمل هذا الاسم حتى يومنا هذا.

العهد نيوز - al3hd news
العهد نيوز - al3hd news
تعليقات