القائمة الرئيسية

الصفحات

إثارة الجدل وطلب إحاطة في مجلس الشعب ومطالبات بوقف عرض...فيلم أصحاب ولا أعزّ أصبح حديث الداني والقاصي

كتبت: آية محمد

إثارة الجدل وطلب إحاطة في مجلس الشعب ومطالبات بوقف عرض...فيلم أصحاب ولا أعزّ أصبح حديث الداني والقاصي

بدأ فيلم أصحاب ولا أعرّ والمأخوذة قصته من فيلم آخر بنسخة ألمانية، وأخرى إيطالية، بالعرض على منصة Netflix، ومنذ الوهلة الأولى فُتِحَت نيران الحرب على العمل وعلى كل الفنانين الذين عملوا عليه. 


يتحدث فيلم أصحاب ولا أعزّ عن 7 أصدقاء يجتمعون بمنزل أحدهم؛ لقضاء ليلة لطيفة معًا، لتتعرى حقيقة كل منهم، فيظهر ضعف أحدهم النفسي وخيانة الآخر لزوجته مع السكرتيرة، ومع مضيفتهم، ويتضح أن أحدهم يخون زوجته على مواقع التواصل والرابع مثلي الجنس.


ولم تخلوا النساء من المشاكل، فأحدهن تخون زوجها مع صديقهم وتعتبر الزوج ضعيف الشخصية والثانية تخون زوجها على مواقع التواصل، أمّا الأخيرة، فما زالت على علاقة طيبة مع حبيبها السابق.


كما ناقش الفيلم التحرر بصورته الشاذة عن مجتمعنا العربي، فبغض النظر عن أنه لا يوجد به عُريّ جسدي، فقد عرىٰ غرائز ومشاكل بطريقة مختلفة، ففي أولى مشاهد الفيلم كان من الطبيعي أن تقبِل الزوجات أصدقاء أزواجهن وأصدقائهم الرجال، وهذا ما لا يحدث بمجتمعنا، كما أن ابنة المضيفين التي تبلغ من العمر 17 عام كانت ذاهبة للمبيت ببيت صديقها الشاب.


تدور أحداث الفيلم بلبنان في ليلة خسوف القمر، والغريب أنه في نهاية الفيلم، لم تتحطم كل العلاقات، وربما كان هذا سبب إثارة الجدل.


وقد دافع عدد كبير من الفنانين عن العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل إليسا وإلهام شاهين وعدد كبير آخر.


كما قال البعض أن الجدل المثار حول مدى سوء الفيلم ما هو إلا طريقة جديدة للدعاية له.


ذلك وقد أثار الفيلم حفيظة البعض وطالب بعض أعضاء مجلس الشعب بحظر فيلم أصحاب ولا أعزّ ومنعه من العرض في مصر.


الجدير بالذكر، أن عدد كبير من مهاجمي الفيلم قد شاهدوه بنسخه الأخرى، وقد أشادوا بأن الفنانين أدوا دورهم بشكل رائع، ولكنه يتنافى مع مبادئ وتعاليم مجتمعنا العربي.


ذلك وقد شارك في الفيلم عدد كبير من الممثلين منهم الفنانة المصرية منى زكي والفنان السوري إياد نصار.

تعليقات