كتبت: رانيا سمير
استطاع دكتور محمد ثروت حسن المشي على خُطىٰ استاذه العالم الكبير أحمد زويل، وإحداث اختراع في عالم التكنولوجيا والضوئيات من شأنه أن يؤهله إلى الحصول على جائزة نوبل في اختراع وحدة أقل من الفيمتوثانية، وهي الأوتوثانية.
في عام 1984 نجح العالم المصري الدكتور "أحمد زويل" في استخدام الليزر لقياس حركة الجزئيات في التفاعلات الكيمائية، وأثمر ذلك عن تطوير الميكروسكوب رباعي الأبعاد، والذي يعمل بسرعة الفيمتوثانية، وهي مليون مليار جزء من الثانية، ويساعد ذلك في تطوير الكثير من التطبيقات، حيث حصل دكتور أحمد زويل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء وتقنية استخدام الليزر.
على نفس خُطىٰ دكتور زويل، مشى دكتور محمد ثروت حسن، من مواليد محافظة الفيوم، وهو أستاذ الفيزياء والضوء بجامعة إيرزونا بالولايات المتحدة.
حيث اكتشف الدكتور محمد ثروت تطوير لإنجاز دكتور زويل، وهو مقياس زمني جديد (الأتوثانية) أسرع ألف مرة من الفيمتوثانية.
بذٰلك ستكون حركة الإلكترونات أسرع ألف مرة من حركة الجزيئات والذرات، أيضًا من خلاله نستطيع أن نتحكم في الزجاج في زمن الأتوثانية من أن يتحول من موصل إلى غير موصل، وهذه القدرة ستساعد نطور الإلكترونيات في المستقبل، والتي تعمل بالضوء، ستكون أسرع مليار مرة من الموجودة حاليًا.
ثورة جديدة في عالم التكنولوجيا، من خلالها يمكن إيجاد علاج لبعض الأمراض المستعصية، وإحداث تغيير كبير في مسار البشرية إلى الأفضل.
تعليقات
إرسال تعليق