نهر النيل من المناطق المهددة بالعالم بسبب المناخ

 كتبت: نورهان الكُردي

أوضح الدكتور عبد العاطي، بأن التغيّرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر، يشكلان تهديدًا كبيرًا أمام عدد من الدول، وخاصة المناطق الساحلية للدلتاوات التي بها مناسيب منخفضة، مما قد يعرضها للغرق بمياه البحر.

قال وزير الريّ في بيان هام له، أن نهر النيل من أكثر المناطق المهددة في العالم، وأكثرها تعرضًا للتغيرات المناخية، مما يجعل الحفاظ على المناطق الساحلية من التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية من حيث ارتفاع منسوب البحر والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الزراعية والصناعية والسياحية المتواجدة بالسواحل الشمالية ومناطق الدلتا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الثروات الطبيعية.

أكد الدكتور عبد العاطي أن الهدف من تنففيذ المشروعات، هو تأمين الأفراد والمنشأت وإيقاف تراجع خط الشاطئ بالمناطق التي تعاني من عوامل نحر شديد وحماية الأراضي الزراعية والعمل على استقرار المناطق السياحية، واكتساب مساحات جديدة لأغراض سياحية وحماية القرى والمناطق المنخفضة من غمر المياه، والعمل على تطوير البحيرات وتنميتها لأجل الثروة السمكية وتحسين حركة دخول المياه للبحيرات.

جاء ذلك تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم لعام 2022 تمثيلًا عن القارة الإفريقية، وهذه تعتبر فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة السمراء في مجال المياه بعنوان "المياه علي رأس أجندة المناخ العالمي".

أمّا عن أعمال الحماية المنفذة بالفعل بمدينة رأس البر، فهي تعد أحد أهم المشروعات التي قامت بها الهيئة خلال السنوات الماضية لحماية الشواطئ والمنشآت من النحر وإعادة تأهيل الحائط البحري غرب اللسان وتأهيل حواجز الأمواج وتنفيذ أعمال حماية بمناطق الخليج وشرق ميناء دمياط وشرق عزبة البرج وغرب لسان رأس البر.