كازاخستان تنتفض في وجه الغلاء والرئيس يقيل الحكومة

 كتبت: رانيا سمير

بدأت عدة احتجاجات في بعض المدن في كازاخستان، وبالأخص مدينة الماتي، أكبر مدن كازاخستان يوم الأحد الماضي، وذلك بسبب ارتفاع كبير في أسعار الغاز، مما ترتب عليه تزايد كبير في أسعار المواد الغذائية، وبعض السلع الأساسية، مما جعل الحكومة تتخذ قرار لتهدئة الاحتجاجات، وقامت بخفض سعر الوقود وتثبيته عند 50 تنغ للتر الواحد في المنطقة مقابل 120 في بداية العام، ولكن دون جدوى.

حيث استمرت الاحتجاجات في الاشتعال، وأعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء، اعتقال 200 شخص على إثر الاشتباكات التي دارت بين المتظاهرين وقوات الأمن يوميّ الثلاثاء والأربعاء، حيث حاول المتظاهرون اقتحام مباني رئاسية وقطع الطريق والإخلال بالنظام العام.

 كما أفادت بإصابة عدد من أفراد الأمن، حيث بلغ عدد المصابين من رجال الشرطة 95 شرطيًا بجروح خطيرة.

وقد أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جورمات في خطابه اليوم، إقالة الحكومة الحالية، حيث اتهمها بالفشل والتسبب في إشعال الاحتجاجات بالبلاد، وأعلن أيضًا حالة الطوارئ في البلاد حتى يوم 19 يناير الجاري، وسيسري حظر التجوال من الساعة الحادية عشر ليلًا حتى الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي للبلاد.