كتبت: رانيا سمير
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"صاروخ إيان 5، اليوم في تمام الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش من مركز الفضاء في غويانا الفرنسية، حاملًا إلى الفضاء تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أداة من شأنها إحداث ثورة في مجال مراقبة الكون، حيث يتيح مراقبة أولى المجرات التي ظهرت بعد الانفجار العظيم، للتعمق في فهم كيفية تشكل النجوم ومراقبة الكواكب خارج المنظومة الشمسية.
من المتوقع أن تستمر الرحلة 27 دقيقة قبل انفصال التلسكوب، والذي سيوضع على مسار مداره النهائي على بعد حوالي 1,5 مليون كيلو متر من الأرض.
كما نرى أن وكالة ناسا قد أجلت إطلاق التلسكوب ثلاث مرات، كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي بسب سوء الأحوال الجوية بالمدينة التي سيتم إطلاق الصاروخ منها.
وأعلنت موعدًا لإطلاقه اليوم، حيث انتظر علماء الفلك والعالم أجمع منذ ثلاثون عامًا هذا الحدث الذي يعد الفريد من نوعه، ويجيب عن أسئلة كثيرة تدور في أذهان البشر، وهي من أين نأتي، وهل هناك آخرون على الكواكب الأخرى، وغيرها من التساؤلات التي تدور حول الفضاء الخارجي، على أمل العثور على كواكب أخرى صالحة لوجود البشر.
وقد اتخذت وكالة ناسا كافة التدابير المشددة لتفادي أي أضرار قد تلحق بالتلسكوب الذي قد كلف تطويره ما يقرب من 10 مليار دولار على مدى سنوات طويلة.
أشار مسؤلون من ناسا ووكالة الفضاء الأوربيهة في مركز كورو بمدينة غويانا الفرنسية لأهمية التعاون الوطيد في مجال الفضاء لتحقيق الإنجازات والنجاحات ذات الأهمية.
تعليقات
إرسال تعليق