كتبت: رانيا سمير
تلقى قسم شرطة أول بور فؤاد التابع لمحافظة بورسعيد، بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بالعثور على جثة ولدته المسنة والمقيمة بدائرة القسم داخل مسكنها مقتولة وهناك آثار نزيف بالوجه والجسد، واختفاء مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي كبير وعدم وجود أي كسر في منافذ الشقة المقيمة بها.
على الفور تحرك رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتبين صحة البلاغ وأن المجني عليها مقيمة في الشقة وحدها ويتردد عليها أبناءها من فترة إلى أخرى.
تم تشكيل فريق من البحث الجنائي للقبض على الجاني برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بأمن بورسعيد، وبعد تواصل التحريات أسفرت عن أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة مقيمة بنفس العقار.
على الفور تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة وتحويليها إلى النيابة لمباشرة التحقيق.
بسؤال المتهمة عن سبب ارتكابها للجريمة ذكرت أنها كانت تعاني من ضائقة مالية بسبب تراكم الديون عليها.
وقالت "كنت محروجة استلف منها وكنت مزنوقة في قرشين لإني جبت حاجات بالقسط وصاحبها كان عايز يحبسني فكنت عايزة استلف منها بس اتحرجت وقتلتها وكنت بزروها من وقت للتاني ومشوفتش حد من عيالها عندها وكانت معاها غوايش كتير فضربتها على دماغها وسرقتها ومشيت".
تبين صحة اعتراف المتهمة بأنها كانت تزورها في أحد المرات وغافلت المجني عليها وقامت بسرقة مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي كبير.
تم تحويل المتهمة إلى النيابة، حيث أرشدت على مكان تصريف المشغولات الذهبية المسروقة وعن مكان الملبغ المالي الذي قد استولت عليه وباشرت النيابة التحقيق.